الإعدام لممرض قتل صديقه وقطّع جثته في جريمة مروّعة

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على ممرض يبلغ من العمر 36 عاماً، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها صديقه، الذي أقدم على تخديره وتقطيع جثته والتخلص من أجزائها في أماكن متفرقة، في واقعة هزّت الرأي العام منذ العام الماضي.
وخلال جلسة علنية، أدانت المحكمة المتهم بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أثبتت التحقيقات تورطه الكامل في الجريمة. وتشير لائحة الاتهام إلى أن القاتل استدرج صديقه وطلب منه وضع هاتفه على "وضعية الطيران"، ثم اصطحبه إلى منزله شمالي المملكة، حيث حقنه بمادة مخدرة عبر مغذٍ وريدي بحجة علاج آلام الظهر، قبل أن يهاجمه طعناً وينفذ جريمته المروّعة.
وفي اليوم التالي، عُثر على أجزاء من الجثة في منطقة سلحوب، وتبيّن عبر الفحوص المخبرية أنها تعود للضحية. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته وقاد رجال البحث الجنائي إلى بقية الأشلاء التي وزعها في مواقع مختلفة. كما أظهر تقرير الطب الشرعي وجود مادة مخدرة في الكبد، ما أكد واقعة التخدير المسبق.
وكانت مديرية الأمن العام قد أعلنت حينها عن ضبط الجاني بعد العثور على بقايا الجثة، ليُحال إلى القضاء الذي أصدر حكمه النهائي اليوم بالإعدام، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها الشارع الأردني في السنوات الأخيرة.