"التربية الوطنية" توضح حقيقة منشور حول منع "الكاسكيطات" و"السراويل المقطعة" والهواتف داخل المؤسسات

خلف منشور منسوب لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جرى تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، موجة من الجدل وسط الأسر والتلاميذ، بعدما تضمن ما قيل إنها لائحة بالملابس والأغراض الممنوعة داخل المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي الحالي.
وحسب نص الوثيقة المتداولة، فقد تم التنصيص على منع ارتداء السراويل القصيرة والسراويل الممزقة، إضافة إلى الكاسكيطات، ومواد التجميل، وسلاسل العنف، فضلا عن الهواتف المحمولة.
غير أن مصدر مسؤول من داخل المصالح التربوية بوزارة التعليم، في تصريح لـ"أخبارنا"، صحة هذه الوثيقة، مؤكدا أنها لا أساس لها من الصحة، ولم تصدر عن مصالح الوزارة بأي شكل من الأشكال.
وأوضح المتحدث ذاته أن الوزارة لا يمكن أن تصدر مثل هذه المذكرات دون المرور عبر القنوات الرسمية، مبرزا أن أي قرار أو منشور يتم الإعلان عنه عبر الموقع الرسمي للوزارة وصفحاتها الموثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاديا لمثل هذه المغالطات.