السفينة تغرق.. أمين السبتي يهاجم بقاء أحيزون على رأس جامعة ألعاب القوى المغربية

أثار الإعلامي المغربي في شبكة "بي إن سبورتس"، أمين السبتي، نقاشًا واسعًا عبر تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه فيها انتقادات لاذعة للوضع الذي تعيشه ألعاب القوى المغربية تحت قيادة عبد السلام أحيزون، الذي يترأس الجامعة الملكية منذ سنوات طويلة دون أن ترافق ذلك إنجازات تليق بتاريخ هذه الرياضة في المملكة.
السبتي تساءل في تدوينته عن جدوى استمرار أحيزون في منصبه، رغم التراجع الكبير في النتائج سنة بعد أخرى، معتبراً أن "السفينة تغرق بلا منقذ"، وأن من ساهموا في إعادة انتخابه مرات عدة مطالبون اليوم بتحمّل مسؤولية "الخجل" من حصيلة هزيلة لا توازي تاريخ ألعاب القوى المغربية.
وأوضح الإعلامي أن واقع هذه الرياضة لم يعد يبعث على التفاؤل، بعدما تراجعت الميداليات، وتبخرت المواهب، وغابت الرؤية، في وقت يسود صمت مطبق دون محاسبة أو مساءلة، على الرغم من رفع شعار "ربط المسؤولية بالمحاسبة" الذي اعتبره السبتي مجرد "حبر على ورق".
كما عقد مقارنة بين كرة القدم وألعاب القوى في المغرب، مشيراً إلى أن النقاش الكروي لا يتوقف، حيث تُحلل المباريات وتنتقد الخيارات ويُطالب بالألقاب حتى عندما تتحقق نتائج إيجابية، بينما تُركت ألعاب القوى، التي رفعت راية المغرب عاليًا في المحافل الدولية، على الهامش، رغم توفرها على كل المقومات من مواهب فطرية وتجربة رائدة وأبطال عالميين ومناخ طبيعي مساعد.
وختم السبتي بدعوة صريحة إلى مراجعة جذرية تعيد لهذه الرياضة هيبتها المفقودة، وتفتح أفقًا جديدًا يليق بتاريخها العريق، معتبرًا أن استمرار الوضع الحالي لا يخدم سوى تراجع صورة المغرب في رياضة كانت يومًا مصدر فخر واعتزاز.