جدل واسع بعد ظهور كدمة على يد ترامب مغطاة بطبقة مكياج
_1755956796.webp)
أثار ظهور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، بيده اليمنى مغطاة بطبقة لافتة من مستحضرات التجميل خلال زيارته لمعرض "بيت الشعب" في واشنطن، جدلاً جديداً حول وضعه الصحي، خصوصاً بعد تكرار الملاحظات بشأن الكدمات والتورم التي تبدو على أطرافه.
ترامب، البالغ من العمر 79 عاماً، لجأ منذ عودته إلى منصبه إلى استخدام كريمات التمويه لإخفاء آثار الكدمات، إلا أن ظهوره الأخير كشف بوضوح طبقة سميكة من المكياج على يده دون دمج جيد مع لون بشرته، ما جعلها أكثر وضوحاً أمام عدسات الكاميرات.
ورغم الجدل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن "الرئيس ترامب رجل من الشعب، يلتقي يومياً بآلاف الأميركيين ويصافحهم، وهو متمسك بخدمتهم دون تردد"، مشيرة إلى أن علامات الإرهاق الجسدي لا تقلل من التزامه السياسي.
وفي وقت سابق، أرجع البيت الأبيض الكدمات الظاهرة على يد الرئيس إلى الإفراط في المصافحة خلال التجمعات الجماهيرية، إذ شوهد مؤخراً وهو يصافح رجال شرطة ومسؤولين في إطار حملته ضد الجريمة في العاصمة. لكن استمرار ظهور الكدمات وانتفاخ الكاحلين دفع وسائل الإعلام إلى طرح أسئلة متكررة عن صحته دون الحصول على توضيحات شافية.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في يوليو الماضي أن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهي حالة شائعة في مثل عمره، وقد تفسر الكدمات التي تثير الجدل. ووفقاً لطبيبه الخاص، شون باربابيلا، فإن ما يظهر على يده لا يعدو كونه "كدمات طفيفة ناجمة عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى تأثير تناوله اليومي للأسبرين ضمن بروتوكول وقائي للقلب".
غير أن الطبيب لم يظهر بعد للرد على أسئلة الصحفيين رغم وعود سابقة، كما لم يُكشف عن أي خطة علاجية أو تعديلات في نمط حياة الرئيس، مثل استخدام الجوارب الضاغطة لمعالجة تورم الكاحلين.
يُذكر أن التقرير الطبي السنوي الصادر في أبريل الماضي أشاد بلياقة ترامب الجسدية، مشيراً إلى ممارسته المنتظمة لرياضة الغولف، ومؤكداً أنه يتمتع "بصحة عقلية وبدنية ممتازة".