دهون اللحم تعيق بناء العضلات بعد التمارين.. دراسة أمريكية تكشف المفاجأة

أظهرت دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة إلينوي أن نوعية البروتين الحيواني وجودة محتواه الغذائي تلعب دوراً محورياً في بناء العضلات بعد تمارين رفع الأثقال، وليس كمية البروتين وحدها.
فقد تابع الباحثون استجابة 16 شاباً بالغاً نشيطاً بدنياً بعد تناولهم وجبة لحم مفروم عالي الدهون أو قليل الدسم، بكمية بروتين متساوية، عقب جلسة تمرين. وكشفت النتائج أن الدهون الزائدة في الوجبة أعاقت عملية تخليق بروتين العضلات، مقارنة باللحوم قليلة الدسم التي رفعت مستويات الأحماض الأمينية في الدم بشكل أوضح.
وأوضح الفريق البحثي أن "ليست كل الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني عالية الجودة متساوية"، مشيرين إلى أن اللحم الخالي من الدهون يوفر استجابة أفضل لتخليق البروتين العضلي.
وتتفق هذه النتائج مع أبحاث سابقة لنفس الفريق، أظهرت أن تناول البيض الكامل يتفوق على بياض البيض وحده في دعم بناء العضلات بعد التمارين، كما أن السلمون الطازج يحقق نتائج أفضل من خلطات مُصنّعة تحتوي على نفس العناصر الغذائية.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على أن نوعية البروتين وارتباطه بمكونات أخرى مثل الدهون تؤثر بشكل مباشر في كفاءة بناء العضلات، ما يدفع الرياضيين وخبراء التغذية لإعادة النظر في وجبات ما بعد التمرين.