سرطان البروستاتا ليس كما تظن.. تصحيح 6 خرافات شائعة قد تنقذ حياتك
تنتشر مفاهيم خاطئة حول سرطان البروستاتا تُبعد الكثير من الرجال عن الفحوص الدورية، ما يعرّضهم للتشخيص المتأخر. وبينما يُعدّ هذا النوع من السرطان من أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال، إلا أن اكتشافه المبكر يمنح فرصة شفاء تتجاوز 99%، بحسب موقع Everyday Health. إليك أبرز الخرافات والحقيقة العلمية خلفها.
1. "يصيب كبار السن فقط"
يظن كثيرون أن المرض حكر على من تجاوزوا الستين، غير أن الإحصاءات تكشف أن حوالي 40% من الإصابات تحدث لمن هم دون الـ65 عامًا، بل إن بعض الحالات شُخصت في الأربعينيات. لهذا، يُنصح بمناقشة فحص PSA مع الطبيب بعد الخمسين، أو قبلها إذا وُجدت سوابق عائلية.
2. "التاريخ العائلي يعني الإصابة الحتمية"
صحيح أن وجود قريب مصاب يرفع احتمالية الإصابة، لكن لا يعني حتميتها. إصابة الأب أو الأخ تضاعف الخطر، ووجود حالتين أو أكثر يرفعه خمس مرات، لكن الفحص الدوري والوعي الصحي يساعدان في الوقاية والاكتشاف المبكر.
3. "طالما نسبة الشفاء عالية فلا داعي للقلق"
رغم نسب النجاة المرتفعة، يظل سرطان البروستاتا ثاني أكثر أسباب الوفاة السرطانية لدى الرجال بعد سرطان الرئة. بعض الأورام بطيئة النمو، وأخرى عدوانية تتطلب تدخلاً عاجلاً. هنا تكمن أهمية التشخيص الدقيق لتحديد طريقة العلاج الأنسب.
4. "اختبار PSA مضر أو غير آمن"
التحفّظ حول اختبار PSA لا يرتبط بخطورته، بل بتفسير نتائجه. ارتفاع مستواه لا يعني دائمًا وجود سرطان، بل قد يكون بسبب التهاب أو حتى الرياضة. ومع ذلك، يظل الفحص أداة إنقاذية حين يُستخدم بحذر وبإشراف طبي.
5. "إذا كان PSA منخفضاً فأنا بخير"
بعض الحالات تُظهر مستويات PSA طبيعية رغم وجود الورم. لذلك، يعتمد الأطباء اليوم على أدوات أدق مثل التصوير بالرنين المغناطيسي المتعدد لتحديد الورم وتفادي الخزعات غير الضرورية.
6. "العلاج يعني نهاية الحياة الجنسية"
الخوف من الضعف الجنسي بعد العلاج مبالغ فيه. التطورات الجراحية والعلاج الإشعاعي قللت من هذه المضاعفات. في أغلب الحالات، يعود الأداء الجنسي تدريجيًا خلال عام، خاصة إذا لم تتضرر الأعصاب المحيطة.
