"سياحة القنص" في سراييفو
عشرات الأوروبيين والأمريكيين دفعوا أموالاً للمشاركة فيما يعرف بالسفاري البشري من أجل "خوض لعبة الحرب" وقتل مدنيين عزّل من أجل المتعة فقط إبان حصار سراييفو بين عامي 1993 و1995.
رجال أثرياء مولعون بالسلاح غالبيتهم من اليمين المتطرف كانوا يعتلون التلال المحيطة بمدينة سراييفو إبان الحصار عليها لإطلاق النار من بنادق القنص على الأطفال والنساء والرجال.
مدعي عام مدينة ميلان أليساندرو غوبيز فتح تحقيقا بتهمة "القتل العمد المشدد" لتحديد هوية الإيطاليين الذين دفعوا من أجل المشاركة في رحلات سياحية لقنص المدنيين.
التحقيق يستند إلى تقرير الصحفي الإيطالي إيزيو غافاتزيني المكون من 17 صفحة والذي يقول إنه أعده بعد مشاهدة وثائقي يحمل عنوان "سفاري سراييفو" بث في 2022 ويقول غافاتزيني إن المخرج السلوفيني ميران زوبيانيتش مكنه من الاطلاع على النسخة المحجوبة من الفيلم وقال إن بإمكانه تقديمها للمدعي العام.
