شحتان يهاجم المؤثرين والبودكاست والجمعية الوطنية للإعلام تجدد الثقة فيه

وجه الجمع العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، المنعقد صباح اليوم الخميس 18 شتنبر الجاري، انتقادات لاذعة لما وصفه بـ"الترامي" المتزايد من طرف بعض "المؤثرين" وأصحاب "البودكاست" على مهنة الصحافة، معتبرا أنهم باتوا يزاحمون المؤسسات الإعلامية في مواردها ويعرضون أنفسهم بصفة "صحفيين" دون أي سند قانوني.
وفي هذا السياق، شدد إدريس شحتان، الذي جدد الجمع العام ثقته فيه لولاية جديدة على رأس الجمعية، على أن إصدار قانون جديد يحد من هذه الظاهرة بات "أمرا ضروريا"، خاصة بعدما تحولت "صحافة الغرف والفنادق"، على حد وصفه، إلى واقع يسيء للمهنة.
وأوضح شحتان أن القانون المرتقب للمجلس الوطني للصحافة سيوازيه نص تشريعي آخر لـ"التصدي" لكل من يترامى على المجال الصحفي والضرب بيد من حديد على المخالفين.
الجمع العام، الذي صادق بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، جدد التأكيد على مواصلة الدفاع عن حقوق العاملين في القطاع. وفي هذا الصدد، كشف شحتان أن الجمعية تستعد لتوجيه مذكرة إلى رئيس الحكومة تطالب بزيادة الدعم العمومي الموجه إلى وسائل الإعلام الوطنية.
وأضاف رئيس الجمعية أن تحسين أوضاع الصحفيين، وخاصة في مجال الصحافة الرياضية، يعد من بين الأولويات، مشيرا إلى مساعٍ لتسهيل حصولهم على بطاقة تخفيض القطار، كما أعلن عن مشروع شراكة مرتقب مع الخطوط الملكية المغربية يتيح للصحفيين الاستفادة من تخفيض بنسبة 50 في المائة على الرحلات الجوية.
وسيعمل شحتان، وفق قوانين الجمعية، على تعيين المكتب التنفيذي الجديد لمواصلة تنفيذ برامج الجمعية ومشاريعها.