ضحايا شبكات التواصل الاجتماعي .. عراقيون ماتوا "من أجل روسيا"
قبل نحو ستة أشهر نشر العراقي محمّد عماد آخر مقطع فيديو له، بدا فيه بزيّ عسكري مبتسما وسط حقل في أوكرانيا على الأرجح وأرفقه بكلمة "دعاؤكم"مع علم روسيا.
منذ الإطاحة بصدام حسين وغزو العراق أثقلت الأزمات عاتق الشباب هناك، فبات كل شاب (بين 15 و24 عاما) من إجمالي ثلاثة عاطل فيه عن العمل.
فوقع العديد من الشبان ضحية العروض السخية التي تروج لها منصات التواصل مقابل القتال من أجل روسيا
منها راتب شهري قدره 2800 دولار بالإضافة إلى مكافأة عند توقيع العقد تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار.
من ضمن الرسائل الواردة على قنوات تيلغرام المتخصصة في مساعدة الشباب العرب للحصول على تأشيرات روسية
يمكن معاينة تساؤلات من عائلات تبحث عن أبنائها المفقودين كما هو حال عبد الحسين مطلق (74 عاما) الذي يبحث عن ابنه علاوي الذي سافر ولم يعد.
عند بدء الغزو الروسي لأوكرانيا صرح بوتين إنه يعتزم تجنيد 16 ألف مقاتل من الشرق الأوسط. وتفيد تقارير أن نحو ألفَي جندي سوري نظامي توجّهوا بالفعل إلى روسيا في ذلك الوقت للقتال.