عشبة القمح… كنز غذائي يحارب الكوليسترول والسرطان

استُخدمت عشبة القمح منذ أكثر من 5000 عام، إذ اعتبرها المصريون القدماء نباتاً مقدساً، وما زالت حتى اليوم تُستعمل كمكمل غذائي آمن عند تناولها بكميات معتدلة، سواء كعصير طازج أو مسحوق مجفف.
وتُعرف العشبة بأنها براعم القمح في مراحل نموه الأولى، وتحتوي على باقة واسعة من العناصر الغذائية. فهي غنية بفيتاميني أ وهـ اللذين يدعمان صحة العين، إضافة إلى فيتامين سي الذي يعزز المناعة. كما تحتوي على معادن أساسية مثل الكالسيوم والفوسفور لتقوية العظام، والحديد والزنك والمغنيسيوم لدعم وظائف الدم والطاقة.
وبحسب خبراء التغذية، فإن هذه التركيبة المتنوعة تساعد على رفع مستويات النشاط، تقليل التعب، دعم الهضم، تعزيز المناعة، وتحسين صحة الشعر والبشرة والبصر. كما تحتوي على مركبات الفلافونويد النباتية التي تلعب دوراً مهماً في الوقاية من السرطان، وهي نفسها الموجودة في أعشاب مثل الزعتر والبقدونس.
وأظهرت أبحاث من الهند أن تناول عصير عشبة القمح قد يُبطئ نمو خلايا سرطان الفم والقولون، بل ويساعد في مكافحة سرطان الدم. كما أشار تقرير من "عيادة كليفلاند" إلى أن إدراجها في النظام الغذائي يُقلل من عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، مثل الالتهابات وارتفاع الكوليسترول وسكر الدم.
ويُنصح للحصول على فوائدها بخفض الكوليسترول بتناول 60 مل من عصير عشبة القمح يومياً (ما يعادل ربع كوب تقريباً)، أو استعمال مسحوقها بإضافة ملعقة أو ملعقتين صغيرتين إلى الماء أو عصير الفواكه.