والدة نجم الأشبال فؤاد الزهواني تكشف عن قصة كفاح مؤثرة: "كنا لا نملك شيئا.. واليوم الحمد لله ابني تكفل بكل شيء"

في قصة مؤثرة تلامس شغف كرة القدم وأهمية العائلة، كشفت والدة نجم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، فؤاد الزهواني، عن الدور الذي لعبه ابنها في انتشال عائلته من ظروف الفقر الصعبة وتحقيق حياة كريمة لهم، مؤكدة أن "مشواره الكروي غير حياتهم تماماً".
وفي تصريح تلفزيوني للقناة الثانية، تحدثت والدة الزهواني عن عودة فؤاد من مشاركته في إحدى البطولات، حيث كان أول همه هو تحسين وضع عائلته. وقالت الأم بتأثر: "فؤاد، بعد عودته من المشاركة في الشان، اشترى لنا منزلاً، وساعد إخوته... الحمد لله، هذا رزق من عند الله. كنا لا نملك سوى الله، واليوم الحمد لله، ابني تكفل بكل شيء وسيساعدني أكثر مستقبلاً".
ولم تقتصر إنجازات اللاعب على التكفل المادي، بل امتدت لتشمل الدعم المعنوي والاعتراف بفضل الوالدين. وعبرت الأم عن تأثرها بعبارات ابنها الدائمة لها، مضيفة: "كان دائماً يقول لي: كل شيء لك يا أمي. نحن كنا فقراء، وكنت أبذل مجهوداً كبيراً لمرافقه إلى الأكاديمية التي تكفلت به لاحقاً".
كما تحدثت عن لحظة تتويجه بمونديال الشباب، وكشفت عن كلماته لها بالمناسبة: "قال لي يومها: ماما، كنشكر الطاقم ديالي، وكنشكر قدامي، وكنشكر العمل ديالي، ورضاكم هو اللي وقف معايا".
وتأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على الوجه الإنساني لنجوم كرة القدم الشباب، وكيف يمكن للموهبة والاجتهاد أن يكونا سبباً في تغيير حياة أسر بأكملها، مؤكدة أن فؤاد الزهواني، صاحب القميص رقم 15، ليس مجرد لاعب واعد على أرض الملعب، بل هو أيضاً سند وعماد لعائلته خارج المستطيل الأخضر.