5 أدوات في الحمّام قد تهدد صحتك

رغم الاعتقاد الشائع بأن الحمّام من أكثر الأماكن نظافةً في المنزل، إلا أن خبراء النظافة يحذرون من أن بعض الأدوات اليومية فيه قد تتحول إلى بؤر صامتة للبكتيريا والعفن، مهددة بحدوث مشاكل صحية متنوعة، أبرزها التهابات جلدية، واضطرابات معوية، ومشكلات تنفسية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية نقلاً عن خبراء شركة Plumbworld المتخصصة في الحمّامات والمطابخ، فإن البيئة الرطبة والدافئة للحمّام تشكّل الوسط المثالي لنمو الجراثيم، ما يفرض ضرورة تنظيف بعض الأدوات بانتظام، أو استبدالها، حتى لو بدت نظيفة من الخارج.
أولى هذه الأدوات هي فرشاة الأسنان، التي تجمع يومياً بقايا الطعام والبكتيريا، وقد تتعرض للتلوث برذاذ المرحاض عند عدم تغطيتها جيداً. يوصي الخبراء بتغييرها كل 3 أشهر، وشطفها وتجفيفها بعد كل استخدام، والتخلّص منها فور مرض أحد أفراد الأسرة.
أما لوفة الاستحمام والإسفنج، فهي من أكثر البيئات عرضة لتراكم البكتيريا بسبب الأوساخ والرطوبة، مما يجعل تنظيفها بعد كل استخدام، وتعقيمها أسبوعياً بالماء الساخن أو الخل، واستبدالها شهرياً، أمرًا ضرورياً للحفاظ على سلامة الجلد.
المناشف أيضاً لا تقل خطورة، خصوصاً عندما تظل رطبة لفترات طويلة، فتحتفظ بخلايا الجلد الميتة وزيوت البشرة والبكتيريا. ينصح الخبراء بغسلها كل 3–4 استخدامات بدرجة حرارة لا تقل عن 60 مئوية، وتجفيفها جيداً، مع استبدالها سنويًا أو كل عامين كحد أقصى.
وتمثل سجادة الحمّام خطراً غير مرئي، إذ تمتص المياه باستمرار بعد الاستحمام، مما يجعلها أرضاً خصبة للعفن، خاصة الأنواع ذات القاعدة المطاطية. يجب غسلها أسبوعيًا بالماء الساخن وتجفيفها بالكامل، والتخلص منها فور ظهور بقع داكنة أو رائحة كريهة.
أخيرًا، مستحضرات العناية والتجميل القديمة، التي قد تبدو آمنة، لكنها بمرور الوقت تتحوّل إلى حاضنة للبكتيريا. لذا من الضروري التحقق من تواريخ الصلاحية، التخلص من أي منتج مفتوح لأكثر من عام، والاحتفاظ بالعبوات في مكان جاف وبارد.