‏Argaam Rounds تناقش واقع ومستقبل القطاع الصناعي السعودي في جلسة حوارية خاصة

ديسمبر 4, 2025 - 16:00
 0
‏Argaam Rounds تناقش واقع ومستقبل القطاع الصناعي السعودي في جلسة حوارية خاصة

جانب من الجلسة الحوارية


نظم فريق "Argaam Rounds" مؤخرا جلسة حوارية متخصصة لمناقشة التطورات المتسارعة في المشهد الصناعي بالمملكة، وذلك ضمن فعاليات معرض التحول الصناعي السعودي الذي أقيم مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.


وجاءت الجلسة لتسليط الضوء على التقرير الأخير الصادر عن وحدة "أرقام3 إنتليجنس" تحت عنوان "القطاع الصناعي السعودي: ترسيخ القدرات الوطنية وتعظيم القيمة من أجل التنافسية العالمية".


وشهدت الجلسة التي أدارها الأستاذ محمد النمر، وبمشاركة كلاً من الأستاذ عبد ربه زيدان رئيس الأبحاث والدراسات، والأستاذ أصيل بن طالب من فريق التحرير، حيث استعرضا أبرز ما جاء في التقرير من مؤشرات وبيانات تعكس النمو النوعي في عدد المنشآت الصناعية وحجم الاستثمارات الرأسمالية.


وتناول المتحدثون بالتفصيل عن محاور التقرير الرئيسية، وفي مقدمتها استراتيجيات توطين الصناعة، ودور صندوق الاستثمارات العامة في قيادة عمليات الدمج والاستحواذ لخلق كيانات وطنية قادرة على المنافسة عالمياً. كما تطرق النقاش إلى القطاعات الواعدة التي ركز عليها التقرير مثل البتروكيماويات، والتعدين، وصناعة السيارات، بالإضافة إلى أثر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في رفع كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف في المصانع السعودية.


وأكد المشاركون أن البيانات الواردة في تقرير "أرقام3 إنتليجنس" تظهر بوضوح جدية الخطوات الحكومية لتمكين القطاع الخاص، وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.


يذكر أن تقرير "القطاع الصناعي السعودي" يعد أحدث إصدارات "أرقام"، ويهدف لتقديم رؤية تحليلية شاملة للمستثمرين وصناع القرار حول الفرص والتحديات في أحد أهم ركائز الاقتصاد غير النفطي.


للاطلاع على التقرير كاملاً عبر الرابط التالي: هنا

وتجدر الإشارة أن Argaam Rounds هي إحدى الأنشطة الحديثة لفريق بوابة أرقام يهدف إلى تنظيم جلسات نقاشية حول مستجدات كافة القطاعات التي تهم المستثمرين والمهتمين بالحراك الاقتصادي بالمملكة




القطاع الصناعي السعودي: ترسيخ القدرات الوطنية وتعظيم القيمة من أجل التنافسية العالمية

2025/11/30 أرقام ماكرو


هذه الدراسة صادرة عن وحدة أرقام³ إنتليجنس، وتهدف إلى تحليل أبرز التحولات الاستراتيجية في القطاع الصناعي

  تصدّرت المملكة العربية السعودية دول الخليج العربي من حيث حجم الإنتاج الصناعي، مع قاعدة صناعية آخذة في التوسع، مستهدفةً تشييد 36 ألف مصنع بحلول 2035.


سجّلت المملكة نموًا إجماليًا في الناتج المحلي غير النفطي بفضل تنويع اقتصادها انطلاقا من الإنتاج الصناعي، ومن المتوقع أن تصل نسبة النمو إلى 5% بنهاية العام.
تركز السعودية بشكل رئيس على الاستثمار في المشروعات الصناعية الكبرى وزيادة نسبة المواطنين العاملين في القطاع الصناعي، لا سيما من الأيدي الماهرة وفي التخصصات الدقيقة.


يعد قطاع البتروكيماويات بمثابة ركيزة أساسية للقطاع الصناعي، حيث يضطلع بدور محوري في إنتاج المواد الأولية والكيمائية التي تُشكّل مدخلات رئيسية في مختلف العمليات التصنيعية.
ورغم القدرات الهائلة التي تتمتع بها المملكة في المراحل العليا والوسطى من السلسلة الإنتاجية في هذا القطاع تحديدا، لا تزال فجوات التكامل في المراحل التحويلية المتقدمة قائمة، وهو ما نناقشه في التقرير.


أيضا تركز المملكة على سد فجوات في سلسلة القيمة في قطاع التعدين الحيوي والهام، في مرحلتي المعالجة وتصدير المنتج النهائي، على الرغم من القفزة الكبيرة في مرحلة الاستشكاف والاستخراج للمعدن الخام.
يُعزز التحوّل الصناعي في المملكة ضمن رؤية 2030 دور الذكاء الرقمي، ولا سيما الذكاء الاصطناعي بوصفه الركيزة الأساسية لتعزيز القدرة التنافسية وتحسين عملية اتخاذ القرار ورفع الكفاءة الإنتاجية، كما نوضح في سياق تقريرنا المتعمق بالأمثلة.


فقد تراجعت النفقات الإجمالية للصيانة في بعض كبرى الشركات الصناعية، وساهمت الأتمتة المتنامية في مصانع عدة في انخفاض بنسبة كبيرة في اضطرابات الإنتاج بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعطال، فضلا عن إطالة دورة حياة الأصول وعمرها التشغيلي تحديدا، وأخيرا وليس آخرا انخفاض استهلاك الطاقة.
لكن على نطاق الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا تزال تواجه تحد في مسار الاستثمار في التحوّل الرقمي، وصعوبة استقطاب الخبرات التقنية من العمالة الماهرة.
ومن السياسات الاستراتيجية اللافتة في القطاع الصناعي، عمليات الدمج والاستحواذ التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة بعض الشركات لتكوين كيانات وطنية أكبر وأكثر تنافسية داخل القطاع الصناعي، ومن ثم القضاء على الازدواجية  وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

للاطلاع على التقرير