أخنوش يؤكد ثقل الإرث الحكومي في مجال الماء ويحسم الجدل بخصوص محطة تحلية مياه البحر بالبيضاء

شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن الإرث الحكومي كان ثقيلا في مجال الماء، حيث إن حكومته عندما تحملت المسؤولية وجدت البلاد على حافة العطش، كاشفا أن 3 أو 4 أشهر كانت تفصل الدار البيضاء والرباط عن فقدان مياه الشرب.
وذكر أخنوش خلال لقاء خاص على القناتين الأولى والثانية اليوم الأربعاء، بأن السبب في هذه الأزمة هو عدم إنجاز محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء في وقتها طيلة 10 سنوات كاملة. بينما اليوم هي في طور الإنجاز وهناك أيضا محطة تزنيت، وستكون محطات أخرى في كل من الرباط وطنجة والناظور.
وأوضح أن جميع البرامج المعلنة من طرف حكومته لتدبير إشكالية الماء ببلادنا تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تسير في مسارها الصحيح، وأن هناك وتيرة سريعة في إنجازها، على غرار تحويل المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، والذي أتاح تحويل 300 مليون متر مكعب من المياه لفائدة الرباط والدار البيضاء.
وبشأن الجدل حول محطة تحلية مياه البحر بالبيضاء، أكد أخنوش، أن طلب العروض الخاص بها شاركت فيه شركات عالمية ومغربية، وحازته مجموعة تتكون من شركات إسبانية ومغربية، مسجلا أن فتح الأظرفة جرى بحضور جميع الأطراف المتنافسة للفوز بالصفقة.
وأضاف رئيس الحكومة أن هذا الاستثمار لم يحصل على أي دعم من الدولة، غير أنه يستفيد مثل باقي المستثمرين من الإعفاء على الواجبات الضريبية، مشددا أن الهدف من "البوز" الذي تم خلقه حول هذا الموضوع هو التغطية على سؤال مهم "لماذا لم يتم إنشاء هذه المحطة في وقتها طيلة عشر سنوات كاملة؟ ولماذا كان سكان الرباط والدار البيضاء سيبقون بدون ماء؟".