أمريكا ترفض منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور الجمعية العامة وسط مساع دولية للاعتراف بدولة فلسطين
أقدمت الولايات المتحدة على خطوة مثيرة للجدل بإعلانها رفض منح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل، في وقت تستعد فيه فرنسا وعدد من الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطين. القرار يعكس تقارب إدارة الرئيس دونالد ترامب مع الحكومة الإسرائيلية، التي ترفض إقامة دولة فلسطينية وتعمل على تهميش دور السلطة الفلسطينية في أي ترتيبات مستقبلية تخص غزة. وبينما رحبت إسرائيل بالخطوة ووصفتها بـ"المبادرة الشجاعة"، أثار القرار تساؤلات حول التزام واشنطن كدولة مضيفة للأمم المتحدة، وأعاد إلى الأذهان سوابق تاريخية مشابهة، أبرزها منع ياسر عرفات من دخول نيويورك عام 1988.