اتهامات خطيرة.. صاحبة أغلى طلاق في المغرب تكشف حملة ممنهجة ضدها وتطرق باب قضاة "تيك توك"

وجهت المؤثرة المغربية سكينة بنجلون، التي عرفت إعلاميا بلقب صاحبة أغلى طلاق في المغرب، شكاية رسمية عاجلة إلى إدارة منصة "تيك توك"، تتهم فيها أطرافا وصفتها بـ"الشبكة المنظمة" بشن حملة ترهيب وتشهير منسقة ضدها، واستعمال اسمها وصورتها ومحتواها دون ترخيص.
وقالت بنجلون في مراسلتها إنها أنهت عقدها رسميا مع وكالة متخصصة في إدارة شؤون المؤثرين بتاريخ 25 شتنبر 2025، مؤكدة أن أي نشاط أو تمثيل لها بعد هذا التاريخ يعتبر غير مصرح به، مضيفة أنها فوجئت بعد الانفصال بتعرضها لهجوم إلكتروني ممنهج يستهدف سمعتها وعلاقتها بمتابعيها ومتبرعيها.
وكشفت بنجلون، التي تعد من أبرز صناع المحتوى في المغرب، عن تفاصيل ما وصفته بـ"التحرش المنسق"، مشيرة إلى أن مجموعة من الأشخاص قاموا بتكوين ما يشبه “عصابة رقمية” تسعى إلى تشويه صورتها والإضرار بمصدر رزقها، من خلال التواصل مع متبرعيها بشكل مباشر بغرض ثنيهم عن تقديم الهدايا أو التبرعات أثناء البث المباشر، وأحيانا توجيه الإهانات لهم أو اتهامهم بالمشاركة في أنشطة مشبوهة مثل تبييض الأموال.
كما أوضحت أن هذه الأطراف لم تكتف بذلك، بل لجأت إلى إعادة بث مقاطعها المباشرة لأغراض ربحية دون إذنها، وترويج اتهامات باطلة بأنها تكذب على متابعيها أو تتورط في قضايا مالية ضد مؤسسات مغربية، في محاولة – حسب تعبيرها – لـ"ضرب مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام".
وأكدت المتحدثة أن هذه الممارسات ألحقت بها ضررا معنويا وماديا كبيرا، بعدما فقدت موقعها ضمن قائمة أفضل 10% من صناع المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (فئة A1)، لتتراجع إلى الفئة A2، وهو ما انعكس سلبا على مستوى ظهورها في المنصة وعائداتها المالية ومكانتها الرقمية.
وطالبت سكينة بنجلون إدارة "تيك توك" بالتدخل العاجل للتحقيق في ما وصفته بـ"الأنشطة الاحتيالية والمنسقة"، واتخاذ إجراءات صارمة لحماية حسابها ومتابعيها من التهديد والترهيب، واستعادة وضعها كصانعة محتوى مستقلة، معتبرة أن استمرار هذه الحملات يضر ليس فقط بها شخصيا، بل أيضا بمصداقية المنصة وثقة المستخدمين فيها.
وختمت "التيكتوكر" المغربية شكايتها بمطالبة المنصة بتأكيد استلامها للبلاغ، وإطلاعها على الخطوات التي ستتخذ لمعالجة هذه القضية، مؤكدة أن ما تتعرض له "ليس مجرد خلاف عابر، بل اعتداء رقمي يمس الكرامة والحقوق".
وتعيش سكينة بنجلون، التي اكتسبت شهرتها عقب قضية طلاقها التي وصفت بأنها "الأغلى في المغرب"، مرحلة جديدة من الجدل، بعدما انتقلت من دائرة الأضواء الإعلامية إلى معركة مفتوحة في الفضاء الرقمي، حيث تتقاطع المصالح والشهرة والنفوذ في عالم المؤثرين وصناع المحتوى.