الادميرال ايراني يقدم تفاصيل اضافية عن القاعدة البحرية العائمة "كردستان"

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه حول أداء القاعدة العائمة "كردستان" في المياه البعيدة قال الادميرال ايراني: "تم تصميم القاعدة العائمة 'كردستان' بناءً على الخبرات المكتسبة من المجموعة البحرية 86، لتتمكن من الابحار في المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي، بما يتناسب مع المهام المحددة."

وأضاف: "تم تخصيص قدرة عالية جداً لهذه السفينة في جميع المجالات، لتتمكن بشكل ذاتي الاعتماد، وبقدرة عالية على التحمل والاستقرار، أن تدعم ليس فقط السفن القتالية، بل أيضاً أسطول الجمهورية الإسلامية الإيرانية للملاحة."

وقال قائد القوات البحرية للجيش: "لقد أنشأنا لأول مرة مستشفى نشط في أعماق المحيط. هذه السفينة مجهزة أيضاً بمرافق طيران وغوص وتعمير وما تحت السطح."

وأكد الأدميرال ايراني: "من خلال التعاون مع جامعات البلاد، تم توفير إمكانية إنتاج الخضروات الطازجة داخل السفينة لتلبية الاحتياجات الغذائية للقوات في المهام طويلة الأمد."

ولفت إلى أن "هذه القاعدة العائمة، بفضل قدرتها العالية على تخزين الوقود والماء والدعم، يمكنها البقاء في المحيط لفترات طويلة، وحتى تقديم المساعدة لسفن الصيد أو الدول التي تواجه كوارث عند الحاجة."

مدمرة "جماران" ستشارك ايضا في مناورات دولية كبرى

من جهة اخرى علق قائد القوات البحرية للجيش الايراني على الرسالة التي يبعثها وجود المدمرة "جماران" في المياه الدولية للعالم، قائلاً: "تم إرسال المدمرة 'جماران'، باعتبارها أول مدمرة مصنعة محلياً، بعد 16 عاماً وبقدرات محدثة، في مهمة خاصة."

وأوضح الأدميرال إيراني: "ستشارك هذه المدمرة في مناورات دولية كبرى، وستعرض قدرات القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية."وأكد أنه: "على طول الطريق الذي يعتبر طويلاً، سيتم مرافقة السفن العابرة، وسنقدم الدعم اللازم من منطقة مكران إذا دعت الحاجة."

وشدد قائد القوات البحرية للجيش على أن: "المدمرة جماران ستزور بعض الدول خلال هذه المهمة، وذلك بهدف نقل رسالة السلام والصداقة والثقافة الإيرانية الإسلامية إلى دول المنطقة."

المدمرة "سهند" المطورة مجهزة بأحدث المعدات

وأضاف الأدميرال إيراني، حول الهدف من إرسال المدمرة المطورة "سهند" ايضا في مهمة بحرية: "بناءً على أمر القائد العام للقوات المسلحة (سماحة قائد الثورة)، هدفنا هو لعب دور فعال في تأمين الأمن وتنفيذ السياسات التسع القائمة على التطوير البحري للبلاد، والتي تغطي مجالات مثل الاقتصاد والأمن البحري."

وتابع قائلاً: "إلى جانب تأمين الأمن، فإن نقل رسالة السلام والصداقة إلى الدول الواقعة على مسار حركة المدمرة هو أيضاً من الأهداف الرئيسية لهذه المهمة."

وقال قائد القوات البحرية للجيش: "إن عرض القوة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على القدرات الدفاعية والصناعية والعلمية والتعليمية ببركة الثورة الإسلامية، قد وصل اليوم إلى مرحلة أتاحت لنا التواجد المستدام في البحار الهائجة."

وشدد الأدميرال إيراني في ختام حديثه على أن: "المدمرة المطورة 'سهند' مجهزة بأحدث المعدات، وستشارك في المناورات المخطط لها؛ كما أن رفع علم الجمهورية الإسلامية يعد من بين المهام الثانوية لهذه العملية البحرية."

/انتهى/