التغير المناخي يقتلع جذور الواحات الموريتانية
خلال موسم "الغيتنة"، وهو مهرجان صيفي تقليدي يُحتفى فيه بجني التمور في موريتانيا، بدأت ملامح القلق تخيّم على مستقبل المحصول. فحتى في واحات الصحراء الموريتانية، التي شكّلت على مدى قرون، حصنا طبيعيا في وجه المناخ القاسي.والتي تُعد الملاذ الطبيعي لنخيل التمر، بات التغير المناخي يفرض هيمنته شيئا فشيئا. هذا التهديد البيئي الواسع النطاق يطال المزارعين في بلد لا تتجاوز فيه الأراضي الصالحة للزراعة نسبة 0.5%. ما ينذر بتهديد سبل عيش عشرات الآلاف من السكان الذين ظلوا يعتمدون على الزراعة الواحية منذ قرون.