الجزائر تلجأ إلى مناورة دبلوماسية يائسة قبل 48 ساعة من حسم ملف الصحراء المغربية

في محاولة يائسة لتعطيل حسم ملف الصحراء المغربية، لجأت الجزائر إلى مناورة دبلوماسية عبر طلب عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، قبل أقل من 48 ساعة على التصويت المتوقع لمشروع القرار الأمريكي الذي يضع مبادرة الحكم الذاتي المغربية لعام 2007 كمرجعية أساسية للحل.
تحرك الكابرانات جاء مباشرة بعد أن قدّمت الولايات المتحدة، بصفتها صاحبة القلم داخل المجلس، مشروع قرار جديد يدعو إلى اعتماد مبادرة الحكم الذاتي التي طرحتها الرباط كمرجع أساسي للحل، مع تمديد ولاية البعثة الأممية لثلاثة أشهر فقط.
وتسعى الجزائر، وفق مصادر دبلوماسية، إلى تعطيل التفاهم الذي تحقق بين أعضاء المجلس حول المقترح الأمريكي، عبر محاولة إعادة النقاش إلى مربّع تقرير المصير ودور المينورسو، في خطوة تُقرأ كمحاولة لإحياء خطاب فقد بريقه.
ويُنتظر أن يتم التصويت الخميس على مشروع القرار الأمريكي، حيث يصف النص المبادرة المغربية بأنها “جادة وواقعية وذات مصداقية”، مؤكداً دعم الأمم المتحدة ومبعوثها ستيفان دي ميستورا لمواصلة جهود التوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع.