الحرس الثوري: ضربنا مصفاة حيفا مرتين بالصواريخ وتوقفت عن العمل / استهدفنا مركز الموساد وأسفر الهجوم عن 36 قتيلاً

ديسمبر 7, 2025 - 13:25
 0
الحرس الثوري: ضربنا مصفاة حيفا مرتين بالصواريخ وتوقفت عن العمل / استهدفنا مركز الموساد وأسفر الهجوم عن 36 قتيلاً

قال المتحدث باسم الحرس الثوري، إننا ضربنا مصفاة حيفا مرتين بالصواريخ وتوقفت عن العمل كما استهدفنا مركز الموساد وأسفر الهجوم عن 36 قتيلاً




  • 2025/12/07 - 14:52
  • الأخبار ایران

قال المتحدث باسم الحرس الثوري، إننا ضربنا مصفاة حيفا مرتين بالصواريخ وتوقفت عن العمل كما استهدفنا مركز الموساد وأسفر الهجوم عن 36 قتيلاً

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنّ العميد علي محمد نائيني، أعرب خلال مراسم يوم الطالب التي أقيمت صباح الأحد في جامعة آزاد أورميا، عن سعادته بحضوره بين الطلاب في رحاب العلم والدراسة والبحث، وحيا روح شهداء الدفاع المقدس، وأمن البلاد، وشهداء المحافظة والجامعة. وأضاف أنّ أذربيجان الغربية شهدت العديد من الأحداث على مدار 46 إلى 47 عاماً من عمر الثورة الإسلامية، ويمكن القول إنّ دفاع المحافظة المقدس امتد طوال هذه الفترة.

وأوضح أنّ المحافظة شهدت منذ الأشهر الأولى للثورة أحداثاً أمنية، وشاركت في مواجهتين: مكافحة المعارضين المسلحين على الأرض، والحرب مع نظام صدام على الحدود خلال الحرب الثمانية سنوات. وكانت المحافظة مضيفاً للمقاتلين من مختلف أنحاء البلاد، وقدمت الدعم اللوجستي، كما تأمّنت احتياجات المقاتلين القادمين من مختلف المدن، في حين كانت المحافظة نفسها عرضة لهجمات صاروخية وجوية من العدو.

وأشار نائيني إلى أنّ المحافظة سجلت نحو 12 ألف شهيد محلي و36 ألف شهيد مهاجر، و36 ألف جريح وأسير، موضحاً أنّ هذه الأرقام تشكّل نحو 25 إلى 30 في المئة من إجمالي شهداء الدفاع المقدس. وأضاف أنّ عدد شهداء الطلاب خلال الحرب بلغ خمسة آلاف، مما يعكس الدور البارز والمتميّز للطلاب خلال فترة الدفاع المقدس، مع وجود شهداء تدرّجوا من الدراسة إلى قيادة الحرب وأصبحوا جنرالات بارزين، وساهموا في المجالات المتخصّصة للحرب، حيث كان العديد من القادة المشهود لهم بالتميز من الطلاب.

كما نقل عن قائد الثورة قوله: إنّ أهم واجب للطلاب اليوم هو تبنّي خطاب «بناء إيران القوية». وأوضح أنّ حرب الـ12 يوماً أظهرت أنّ ما هو مهم اليوم هو العلم والتكنولوجيا، وأنّ الحروب الحديثة هي حروب مركبة، تقنية وغير متكافئة.

وبيّن أنّ إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وحده لا يكفي لتحقيق النتائج، بل يجب أن يكون مدعوماً بالحرب الإلكترونية والسيبرانية والفنية، مؤكداً الدور الحاسم للمؤسسات العلمية والجامعات.

وأشار نائيني إلى أنّ الشهيد حاجي زاده، الذي اشتهر بالصواريخ، قام بإنجاز أعظم يتمثل في خلق قاعدة بشرية هائلة في مجال الطيران والفضاء، وجذب نخبة من الجامعات في المجالات العلمية والفنية، ما ساهم في تعزيز الإنتاجية. وأكد أنّ هؤلاء الشباب عملوا بتفانٍ تحت ضربات الطائرات المسيرة والهجمات الجوية، وكان معظمهم من الطلاب الذين تعاونوا مع الشهيد باقري وحاجي زاده وفريق الفضاء.

وأكد على أنّ متوسط عمر العلماء في مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة والبحرية اليوم يبلغ 30 عاماً، مقارنة بعدد قليل جداً قبل سنوات، مشيراً إلى أنّ معظم القادة اليوم من مواليد الثمانينات ويملكون زمام الأمور. 

R7847/P