الضفة على صفيح ساخن: اقتحامات يومية واعتقالات وتصاعد اعتداءات المستوطنين
شهدت فجر اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب سلسلة من الاقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، واستخدم خلالها الرصاص والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
- 2025/12/09 - 10:25
- الأخبار الشرق الأوسط
شهدت فجر اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب سلسلة من الاقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، واستخدم خلالها الرصاص والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك، الواقعة شرقي مدينة نابلس، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة وإطلاق نار. كما اندلعت مواجهات مماثلة في قرية المغيّر، شمال شرقي رام الله، حيث استخدمت القوات القنابل الصوتية، دون أن تسفر عن وقوع إصابات، في حين داهمت القوات عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها دون تنفيذ أي اعتقالات.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية أبو فلاح، الواقعة شمال شرقي رام الله، دون أن تقوم بعمليات اعتقال أو مداهمة للمنازل. كما اقتحمت مدينة الظاهرية وبلدة بيت أمر في محافظة الخليل.
وفي شمال الضفة الغربية، طالت الاقتحامات بلدات السيلة الحارثية وقباطية وبرقين، الواقعة غرب وجنوب جنين. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في بلدة تقوع، واقتحمت بلدة بيت فجار في بيت لحم.
من جهة أخرى، ذكرت منظمة البيدر الحقوقية أن قوات الاحتلال قامت بهدم موقع سكني يعود لعائلة داوود البعران في منطقة "الديوك التحتا" غربي أريحا. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل اعتداءات على أراضٍ فلسطينية في قرية المنيا بالقرب من كيسان، شرقي بيت لحم، حيث قام مستوطنون بحراثة الأراضي في إطار تحركات استيطانية متزايدة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 1092 فلسطينياً، وإصابة حوالي 11 ألف شخص، واعتقال ما يزيد على 18 ألف شخص، وفقاً لإحصائيات فلسطينية.
/انتهى/