المغرب التطواني يسقط أمام اتحاد أبي الجعد.. والجماهير تحمل فوهامي مسؤولية البداية المتعثرة

استهل فريق المغرب التطواني موسمه في الدوري الاحترافي الثاني بهزيمة قاسية أمام نهضة اتحاد أبي الجعد، الصاعد حديثا من قسم الهواة، في مباراة جرت بمدينة واد زم وانتهت بهدفين نظيفين لصالح أصحاب الأرض.
وسجل الفريق المحلي هدفه الأول في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى، قبل أن يضيف الثاني في الوقت بدل الضائع من المباراة، ليعجز الفريق التطواني عن تعديل الكفة رغم محاولاته المتواضعة وافتقاره للفعالية الهجومية.
الهزيمة الأولى وضعت أكثر من علامة استفهام حول جاهزية "الماط" للمنافسة على الصعود، وهو الهدف الذي رفعه المكتب المسير منذ بداية التحضيرات الصيفية.
المدرب الجديد خالد فوهامي، الذي عين خلفا لجمال الدريدب، وجد نفسه مباشرة في قلب العاصفة، بعدما أظهرت تشكيلته ضعف الانسجام وبُعدها عن التوازن، في وقت لم تقنع فيه التعاقدات الجديدة، ما زاد من حالة القلق داخل البيت التطواني.
الجماهير التطوانية لم تتأخر في التعبير عن غضبها، إذ حمّلت فوهامي المسؤولية المباشرة عن السقوط الأول، عبر تدوينات وتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت فيها أن الفريق ظهر بلا هوية ولا خطة واضحة، محذرة من تكرار إخفاقات السنوات الماضية.
وفي خضم هذه الأجواء المشحونة، يسعى الطاقم الإداري للمغرب التطواني إلى تدارك هذا التعثر المبكر، عبر محاولة إعادة الهدوء والثقة داخل المجموعة، مع منح المدرب خالد فوهامي فرصة أخيرة في المقابلة المقبلة أمام شباب المسيرة بملعب سانية الرمل، باعتبارها اختبارا حاسما قد يحدد مستقبله رفقة الفريق.