بارقة أمل أم مجرد سراب؟...كيف ينظر طلاب جامعة بيرزيت برام الله لقرار الاعتراف بدولة فلسطينية؟
بمناسبة اعتراف دول غربية بدولة فلسطينية، ارتفعت في أروقة جامعة بيرزيت برام الله أسئلة معلقة بين الأمل والخوف. فالطلاب الذين عرفوا الحصار والغلق المتكرر للجامعة من طرف الجيش الإسرائيلي يرون في الخطوة بارقة أمل تكرس هويتهم الوطنية ونضالهم المستمر. لكن في المقابل يدركون أيضا أن إسرائيل قد تحول هذا الاعتراف إلى ذريعة لتشديد القيود وتصعيد الهجمات. بين طموح جيل يتوق إلى الحرية والعدالة، وواقع تهديدات لا تنتهي، يتأرجح الحلم الفلسطيني بين التثبيت الدولي والانكسار اليومي.