بشراكة بين "دار الأسرة" و"جمعية التضامن".. إطلاق مشروع لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا بالدريوش

أعطت مؤسسة "دار الأسرة" بهولندا، السبت الماضي، الانطلاقة الرسمية لمشروع جديد يهم التمكين الاقتصادي للنساء بالريف، وذلك بشراكة مع جمعية التضامن بتزغين، تحت شعار: "التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية رافعة للتنمية المحلية"، ويمتد على ثلاث سنوات إلى غاية 2028.
وانطلقت فعاليات المشروع من منطقة أنوال بإقليم الدريوش، حيث جرى إعداد فضاء وتجهيز وحدة للتدبير المنزلي لفائدة نساء جمعية بدر. وفي محطة ثانية، انتقل المشاركون إلى جماعة اجرمواس، وتحديدا دوار إذ يوفن (غير نتزقا)، حيث تم توزيع عدد من رؤوس الأغنام على مستفيدات من المشروع.
الحدث شهد حضور شخصيات مدنية وفعاليات وازنة من مختلف المجالات، من بينها البطل العالمي نبيل خشاب، والإطار الدولي سعيد البدوي، والدراج المغربي امحمد الرزوقي، الذين أجمعوا على أهمية هذه المبادرة في تعزيز التنمية المندمجة بالريف، ودعم العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع روح المبادرة الفردية والجماعية.
وتندرج هذه الخطوة في إطار برنامج متكامل تسعى من خلاله "دار الأسرة" إلى دعم النساء القرويات، بعد أن سبق لها تنفيذ الشطر الأول من مشروع "اقرأ" بجماعة تزغين.