جريمة مروّعة .. اعتقال معلمة قطعت رأس طفلها وألقت به في بحيرة

هزّت السلطات الروسية مدينة موسكو بعد أن اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، إثر اعترافها بقتل ابنها المعاق البالغ من العمر ست سنوات وتقطيع جثته، قبل أن تلقي رأسه في بحيرة قريبة. وجاء اكتشاف الجريمة بعد بلاغ تلقته الشرطة من أشخاص عثروا على الرأس داخل حقيبة بلاستيكية طافية فوق الماء.
وبحسب ما نقلته صحيفة ذا صن البريطانية، عثرت قوات التحقيق على جسد الطفل ميلوسلاف داخل شقة العائلة، مقطعاً إلى جزأين؛ إذ وُضع الجذع على الشرفة بينما أُلقي الرأس في البحيرة. واعترفت الأم، إيلينا تسوكانوفا، بارتكاب الجريمة، مؤكدةً خلال الاستجواب أنها كانت تعتقد بامتلاكها “قوى خاصة” وأنها “وسيط بين العوالم” وتشارك في “تجارب مع الوعي”.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمة استخدمت منشاراً أو أداة حادة لتقطيع الجثة، كما ضُبطت عدة سكاكين داخل المنزل. وتبيّن أن الطفل كان يعاني من إعاقات تمنعه من الحركة بشكل مستقل، وأن والده كان قد انفصل عن الأم قبل بضعة أشهر، بعد علاقة دامت عشر سنوات.
وفي وقت وقوع الجريمة، كانت المتهمة تعيش مع طفلتها الأخرى البالغة من العمر تسع سنوات، والتي نجت من الحادثة دون أن تتعرض لأي أذى. وقد أبلغ جدّ الطفل عن اختفائه بعدما ادعت الأم أنه خرج بصحبة زوجها السابق، ما زاد الغموض قبل انكشاف الحقيقة.
وتواصل السلطات الروسية تحقيقاتها الموسعة لتحديد الظروف التي قادت إلى هذه الجريمة البشعة، وسط صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، وبحث إضافي عن الزوج السابق للاستماع إلى إفادته واستكمال الصورة الكاملة للحادث.