"حفيظ الدراجي" يستفيق من هذيانه ويهاجم إعلام بلاده بعد نكسة مجلس الأمن: كفى من التطبيل.. قولوا الحقيقة ولا تبيعوا الوهم

نوفمبر 2, 2025 - 12:55
 0
"حفيظ الدراجي" يستفيق من هذيانه ويهاجم إعلام بلاده بعد نكسة مجلس الأمن: كفى من التطبيل.. قولوا الحقيقة ولا تبيعوا الوهم

بعد أن حاول التقليل في تدوينة سابقة من قرار مجلس الأمن لصالح الصحراء المغربية، خرج الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، موجّهًا انتقادات لاذعة للمشهدين السياسي والإعلامي في بلاده، مناقضًا نفسه باعتباره أحد أبرز أبواق الكابرانات والمطبلين لهم.

وقال دراجي، في تدوينة نشرها على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الواقعية ليست ضعفًا، بل وعيًا سياسيًا، داعيًا إلى بناء منظومة سياسية براغماتية وواقعية، قادرة على مواجهة الحقائق كما هي، بعيدًا عن الشعارات الزائفة وخطابات المجاملة التي، بحسب تعبيره، لم تجلب سوى الجمود والتراجع.

ووجّه المعلق الجزائري نقدًا شديدًا إلى بعض المنابر الإعلامية التي وصفها بـ"إعلام التطبيل"، معتبرًا أن الإعلام الحقيقي هو الذي يقول الحقيقة مهما كانت مُرّة، ويقف في صف الوطن لا في صف الكرسي، مشددًا على ضرورة إعادة الثقة في رجال محترمين، محترفين، يحملون مشروعًا ورؤية، لا شعارات فارغة.

وأضاف دراجي أن المرحلة تقتضي إعلامًا مسؤولًا يساهم في نشر الوعي ومناقشة القضايا بجرأة واحترام، بدل الاكتفاء بـ"بيع الوهم" للجماهير، مؤكدًا أن الوطن اليوم بحاجة إلى من يقاتل من أجل المبدأ لا من أجل الصور.

وختم الإعلامي الجزائري الذي يبدو أنه استفاق من هذيانه بعد ليلة أول أمس الجمعة، تدوينته بدعوة إلى توحيد الصفوف من أجل "إنقاذ الوطن من عبث المترددين وضجيج المتسلقين"، مرددًا عبارته اللافتة: "قولوا أنا للوطن، لا الوطن لي".

وفي تحليله لقرار مجلس الأمن، حاول دراجي في تدوينة سابقة أن يرتدي ثوب "المحلل السياسي" عبر التركيز على عبارات مجتزأة من نص القرار الأممي وتأويلات تخدم أجندة "الكابرانات" الذين يتبنى مواقفهم بشكل شبه أوتوماتيكي، لكنه دخل في حالة هذيان وتناقضات غريبة تكشف عن حجم الصدمة التي تعرض لها على غرار أزلام الكابرانات والبوليساريو.