خيط قد يقود للحقيقة.. مستجد صادم في قضية بدر وطليقته الثانية

عاد اسم بدر وطليقته الثانية ليشعل مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، بعد تداول شريط فيديو قديم يظهر الأخيرة وهي تقدم لمتتبعاتها شقتها الجديدة التي تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا، مؤكدة في المقطع ذاته أنها اشترتها بمالها الخاص من عائدات نشاطها على منصة “تيك توك”، حيث أثار هذا التسجيل الذي أعيد نشره على نطاق واسع، جدلا واسعا واعتبر من قبل البعض “خيطا جديدا قد يقود إلى جانب من الحقيقة” في القضية التي شغلت الرأي العام طيلة الأسابيع الماضية.
وتداولت صفحات فيسبوكية أنباء غير مؤكدة عن امتلاك أخت الطليقة الثانية لبدر لفيلا فاخرة، ما زاد من حدة التساؤلات حول مصدر هذه الأموال، خصوصا في ظل تضارب الروايات بين الطرفين، إذ وبينما تؤكد الطليقة أن شقتها نتاج عملها ونشاطها عبر المنصات الرقمية، يشكك عدد من المتابعين في صحة هذا الطرح، معتبرين أن المعطيات الجديدة قد تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة تتعلق بالتصريحات المالية وشفافية مصادر الدخل.
ودخل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على خط القضية، حيث امتلأت الصفحات بالتعليقات المتباينة بين من يرى أن الفيديو دليل على استقلالها المالي، ومن يعتبر أنه مؤشر على ضرورة التحقيق في ما يتم تداوله حول الثروة المفاجئة التي ظهرت بعد طلاقها، ليستمر الغموض في ملف بات يثير فضول الرأي العام أكثر من أي وقت مضى، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من حقائق قد تنهي الجدل أو تفتح فصلا جديدا من قضية لم تغلق بعد.