رسائل لا تُسلّم.. من دفاتر الحب المفقود.. قصة قصيرة لـــ د. حسين عبد البصير

العتبة الافتتاحية: «ثمّة حب لا ينتهى... فقط يتحوّل إلى شبحٍ نراه فى العيون، ونسمعه فى الأغانى، ونقرأه فى دفاتر الغياب». – من دفتر كفافيس الضائع فى محطة الرمل. ندى: أنا ندى. امرأة تشبه مدينة بحرية فى الخريف... ساكنة، رمادية، تخفى موجها تحت جلدٍ من الصمت. كنتُ...