طالوني في قلب فضيحة جديدة.. "ندى حاسي" تتهمه باستئجار عصابة للاعتداء عليها رفقة زوجها في تركيا

تفجرت قضية جديدة مرتبطة باسم نوفل موسى، المعروف إعلاميا بـ"صوفيا طالوني"، بعد اتهامات مباشرة وجهتها له المؤثرة المغربية ندى حاسي في تصريحات علنية عبر خاصية "ستوري" على حسابها "انستغرام"، مؤكدة أنه استأجر عصابة لملاحقتها والاعتداء عليها رفقة زوجها أثناء تواجدهما بتركيا.
وأوضحت حاسي أنها انتقلت رفقة زوجها إلى تركيا بدعوة من طالوني لإجراء عملية تجميل وتثبيت "هوليود سمايل" داخل مركزه الطبي، غير أنها فوجئت، حسب روايتها، بتغيير في مواقفه ونقض وعوده مباشرة بعد وصولهما.
وأضافت المؤثرة النغربية المثيرة للجدل أن مجموعة من الأشخاص لاحقوها رفقة زوجها وحاولوا الاستيلاء على جوازات سفرهما وهواتفهما وأموالهما، مرجحة أن العملية تمت بتنسيق مع طالوني، إلا أن مقاومتها وزوجها حال دون تنفيذ ذلك.
وقالت ندى أنها ربطت الاتصال بطالوني بعد الحادث لإخباره بالواقعة وإبلاغه نيتها التوجه إلى الشرطة التركية، غير أن رده كان بالحث على التراجع عن تقديم الشكاية، مبررا ذلك بأن "العرب لا يحصلون على حقوقهم هناك"، وفق ما جاء في تصريحها، مشيرة إلى أن طالوني حاول إقناعها بعدم نشر تفاصيل الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي بدعوى أن ذلك سيسيء إلى نشاطه وسيؤثر على إقبال المغاربة على مركزه.
وأكدت المؤثرة المغربية أن الضغوط بلغت حد عرض عقد باللغة التركية عليها للتوقيع، رغم جهلها بمضمونه، وهو ما عزز مخاوفها ودفعها رفقة زوجها إلى مغادرة تركيا نحو المغرب دون إخطاره، حيث وبعد نشرها لما تعرضت له فوجئت بفيديو نشره طالوني يتهمها فيه بتخريب محتويات المسكن الذي خصصه لهما خلال فترة الإقامة، غير أنها ردت بفيديو يوثق مغادرتها المكان وهو في حالة سليمة.
وخلقت القضية تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين من يساند رواية حاسي ومن يشكك في اتهاماتها، وبين من يدافع عن طالوني ومن يهاجمه، بينما يرجح أن يشهد هذا الملف تطورات أخرى قد تحسم الجدل حوله خاصة وأنه قد يأخذ بعدا قانونيا بارزا.