طرق طبيعية وطبية لعلاج ترهل الوجه والحفاظ على شبابه

سبتمبر 3, 2025 - 00:35
 0
طرق طبيعية وطبية لعلاج ترهل الوجه والحفاظ على شبابه

اكتشف أسباب ترهل الوجه المبكر وطرق الوقاية والعلاج للحفاظ على مظهر شبابي ومشرق.

يُعد ترهل الوجه المبكر من أكثر المشكلات التي تثير قلق النساء والرجال على حد سواء، إذ قد يبدأ ظهور العلامات الأولى لفقدان مرونة الجلد في عمر مبكر مثل سن الثلاثين، وليس فقط بعد التقدم في العمر. ومع مرور الوقت، وخاصة مع الوصول إلى الأربعين أو بعد بعض التغيرات الجسدية مثل عمليات التكميم أو حتى بعض الإجراءات التجميلية كـ الفيلر، قد تزداد حدة ترهل بشرة الوجه لتصبح أكثر وضوحاً. هذه المشكلة لا تؤثر فقط على المظهر الخارجي وإنما تنعكس أيضاً على الثقة بالنفس، مما يدفع الكثيرين للبحث عن أسباب ترهل الوجه وطرق الوقاية والعلاج. في هذا المقال سنستعرض العوامل المؤثرة في الترهل، مع تسليط الضوء على أبرز أساليب علاج ترهل الوجه طبيعياً وطبياً للحفاظ على مظهر شبابي مشرق.

أهم أسباب ترهل الوجه

تتعدد أسباب ترهل الوجه بين عوامل طبيعية مرتبطة بالعمر وأخرى مكتسبة نتيجة أسلوب الحياة أو بعض التغيرات الصحية والجمالية. وفيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فقدان مرونة الجلد وظهور علامات الترهل:

التقدم في العمر وفقدان الكولاجين

مع مرور السنوات يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وهما البروتينان المسؤولان عن شد الجلد ومرونته. هذا التراجع الطبيعي يؤدي إلى ارتخاء الجلد وظهور التجاعيد، لتبدو ملامح الوجه أقل شباباً مع الوقت.

ترهل الوجه بعد عمليات التكميم

فقدان الوزن السريع من أبرز العوامل التي تسبب ترهل الوجه بعد التكميم. فالجلد لا يتمكن من الانكماش بالسرعة نفسها التي يخسر فيها الجسم الدهون، مما يؤدي إلى ظهور ترهلات واضحة خصوصاً في منطقة الخدين والذقن.

ترهل الوجه بعد الفيلر

رغم أن الفيلر يُستخدم كحل تجميلي لملء الفراغات واستعادة امتلاء الوجه، إلا أن الاعتماد المفرط عليه أو حقنه بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى نتيجة عكسية. عند زوال الفيلر مع الوقت أو ذوبانه بشكل غير متساوٍ، قد يفقد الجلد دعامة أساسية كانت تمنحه مظهراً ممتلئاً، مما يبرز مظاهر ترهل الوجه بعد الفيلر أكثر من قبل.

العوامل الخارجية ونمط الحياة

التعرض المستمر لأشعة الشمس، التدخين، قلة النوم، والإجهاد النفسي كلها عوامل تسرّع من ترهل بشرة الوجه. هذه العادات تؤدي إلى تكسير الكولاجين والإضرار بخلايا الجلد، مما يجعل علامات الترهل تظهر مبكراً وبشكل أوضح.

فقدان الترطيب وسوء التغذية

جفاف البشرة ونقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة يضعفان من مرونة الجلد. ومع مرور الوقت يصبح الوجه أكثر عرضة للترهل وفقدان النضارة.

ما هي علامات ترهل الوجه؟

يظهر ترهل الوجه بشكل تدريجي مع مرور الوقت، حيث تبدأ ملامح البشرة بفقدان تماسكها ومرونتها، فتبدو أقل امتلاءً وأكثر ارتخاءً. ومن أبرز العلامات التي يمكن ملاحظتها:

فقدان امتلاء الخدود

مع انخفاض إنتاج الكولاجين تبدأ الخدود بالانكماش وفقدان حجمها، وهو ما يجعل الوجه يبدو أنحف وأقل شباباً.

ظهور خطوط التجاعيد العميقة

الخطوط حول الفم والأنف، وكذلك التجاعيد الدقيقة حول العينين، تُعتبر من العلامات المبكرة التي تشير إلى بداية ترهل الوجه في سن الثلاثين لدى بعض الأشخاص، خصوصاً مع العوامل الوراثية أو أسلوب الحياة غير الصحي.

ارتخاء الجلد حول الفك والذقن

من أبرز مظاهر ترهل الوجه بعد الأربعين ظهور ما يُعرف بـ"اللغد" أو ترهل الجلد أسفل الذقن والفك. هذا العرض يظهر بشكل أوضح كلما تقدّم العمر، حيث يفقد الجلد مرونته وقدرته على المقاومة.

ترهل الجفون ومحيط العين

منطقة العينين حساسة جداً، ومع فقدان الكولاجين تبدأ الجفون العلوية بالترهل تدريجياً، ما يمنح الوجه مظهراً متعباً.

تفاوت ملمس البشرة

مع الترهل يفقد الجلد نعومته المعتادة، ويظهر عليه تفاوت في الملمس بين مناطق مشدودة وأخرى مرتخية.

طرق طبيعية للتقليل من ترهل الوجه

يمكن محاربة مظاهر ترهل الوجه والحد من تطورها من خلال مجموعة من الأساليب الطبيعية التي تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وشبابه، ومن أبرزها:

التمارين الوجهية لتحفيز العضلات وشد البشرة

القيام بتمارين خاصة بعضلات الوجه يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين. هذه التمارين، مثل تمارين رفع الخدين أو شد الذقن، تعمل على تقوية العضلات الداعمة للبشرة، ما يساهم في تقليل الترهل مع الاستمرار عليها بانتظام.

النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة

تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، وفيتامين E، وأوميغا 3، يساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسرع من ظهور علامات الشيخوخة. إدخال الفواكه الحمضية، المكسرات، والخضروات الورقية في النظام الغذائي اليومي يُعتبر خطوة أساسية للحفاظ على نضارة البشرة.

شرب الماء بانتظام للحفاظ على الترطيب

الجفاف من أكثر العوامل التي تزيد من ترهل الجلد. شرب كميات كافية من الماء يومياً يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة ومظهرها المشدود، ويمنع ظهور التجاعيد المبكرة.

العناية اليومية بالبشرة باستخدام منتجات مناسبة

اختيار منتجات عناية غنية بالكولاجين وحمض الهيالورونيك يساعد على ترطيب الجلد وشده. كما أن استخدام واقي الشمس يومياً يقلل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية التي تُعد من أبرز أسباب الترهل المبكر.

ومن الأسئلة الشائعة هل الحلاوة ترهل الوجه؟ أو هل الشمع يسبب ترهل للوجه؟ لكن الحقيقة أن استخدامها بالطريقة الصحيحة لا يؤدي إلى الترهل. فعملية إزالة الشعر بالسكر أو الحلاوة تعمل فقط على التخلص من الشعر الزائد ولا تؤثر على الكولاجين أو مرونة الجلد، بشرط أن تُسحب بحركات لطيفة باتجاه نمو الشعر لتفادي شد الجلد بقوة.

كذلك يُعتقد أن الشمع يسبب ترهل الوجه، لكن في الواقع التأثير محدود إذا استُخدم بطريقة صحيحة وعلى فترات معقولة. المشكلة قد تظهر فقط عند تكرار الاستخدام بشكل خاطئ أو شد الجلد بقسوة متكررة، مما يضعف الأنسجة على المدى الطويل، لذا يُنصح باستخدام الشمع بانتظام معتدل مع ترطيب البشرة جيداً بعد كل جلسة.

خلطات طبيعية لشد ترهل الوجه

تلجأ الكثير من النساء إلى الحلول الطبيعية كخيار آمن وفعّال للمساعدة في شد البشرة والتقليل من مظاهر ترهل الوجه. ومن أبرز الخلطات المنزلية المجربة:

ماسك بياض البيض مع عصير الليمون

يُعتبر بياض البيض من أفضل المكونات الطبيعية لشد البشرة بفضل احتوائه على البروتينات.

يُمزج بياض بيضة واحدة مع بضع قطرات من عصير الليمون، ثم يُطبق على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر.

يساهم في شد الجلد مؤقتاً ومنح البشرة إشراقة فورية.

ماسك الألوفيرا (جل الصبار)

يحتوي جل الصبار على مضادات أكسدة طبيعية ومواد تعزز إنتاج الكولاجين.

يُوزع جل الألوفيرا الطازج على البشرة مع التدليك بلطف ويُترك 20 دقيقة.

يساعد على ترطيب وشد البشرة مع الاستخدام المنتظم.

خليط العسل مع الزبادي

العسل غني بالفيتامينات والمواد المرطبة، فيما يعمل الزبادي على تغذية البشرة وتنعيمها.

يُخلط ملعقة عسل مع ملعقة زبادي ويوزع على الوجه 20 دقيقة ثم يُغسل.

هذه الوصفة تقلل من ترهل بشرة الوجه وتُكسبه مظهراً مشرقاً.

ماسك الخيار مع ماء الورد

الخيار معروف بخصائصه المنعشة والمشددة للبشرة.

يُبشر نصف خيارة ويُمزج مع ملعقة صغيرة من ماء الورد ثم يُطبق كقناع للوجه.

يساعد على تقليل الانتفاخ وشد الجلد بلطف.

زيت جوز الهند للتدليك الليلي

يُستخدم زيت جوز الهند كزيت طبيعي لتغذية الشرة بفضل أحماضه الدهنية.

يُدلك الوجه بحركات دائرية قبل النوم لتحفيز الدورة الدموية.

مع الاستمرار يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة ويؤخر علامات الترهل.

شاهد أيضاً: شد الوجه بين الجراحة والتقنيات غير الجراحية

العلاجات الطبية الحديثة لشد الوجه

هناك العديد من الخيارات الطبية والتجميلية التي أثبتت فعاليتها في علاج ترهل الوجه بدرجاته المختلفة، وتتنوع هذه العلاجات بين السريعة والمؤقتة أو الجراحية طويلة الأمد. فيما يلي شرح مفصل لكل طريقة:

الفيلر (Filler)

يُعتبر الفيلر من أشهر الإجراءات التجميلية غير الجراحية لعلاج ترهل الوجه. يعتمد على حقن مواد مالئة مثل حمض الهيالورونيك في المناطق التي فقدت امتلاءها الطبيعي، مثل الخدود أو الشفاه أو تحت العينين. يساعد الفيلر على استعادة الحجم المفقود ومنح البشرة مظهراً ممتلئاً وشاباً، كما يقلل من التجاعيد السطحية الناتجة عن فراغات الجلد. ورغم أن نتائجه فورية، إلا أنها مؤقتة وتستمر عادة من 6 أشهر حتى سنة، ويحتاج المريض بعدها إلى إعادة الحقن للحفاظ على نفس النتيجة.

البوتوكس (Botox)

حقن البوتوكس علاج تجميلي يعتمد على حقن مادة "توكسين البوتولينوم" التي تعمل على إرخاء العضلات المسؤولة عن التجاعيد التعبيرية. يستخدم عادة في علاج خطوط الجبهة، التجاعيد بين الحاجبين، وتجاعيد منطقة العينين. بمجرد أن تسترخي العضلات، تختفي الخطوط تدريجياً ويبدو الوجه أكثر نعومة وشباباً. نتائج البوتوكس تدوم ما بين 3 إلى 6 أشهر، وبعدها يمكن تكرار الجلسة. يتميز هذا العلاج بأنه سريع ولا يحتاج لفترة نقاهة طويلة.

الخيوط التجميلية (Thread Lift)

الخيوط التجميلية تُعد خياراً وسطياً بين الحلول غير الجراحية والجراحية، حيث يتم إدخال خيوط دقيقة أسفل الجلد تعمل على شد المناطق المترهلة مثل الفك، الرقبة، أو الخدين. هذه الخيوط ليست فقط وسيلة لرفع الجلد، بل إنها تحفز إنتاج الكولاجين في البشرة بمرور الوقت، مما يمنح نتائج مزدوجة: شد فوري وتحسن تدريجي في مرونة الجلد. تستمر نتائج الخيوط عادة بين سنة إلى ثلاث سنوات، بحسب نوع الخيط المستخدم واستجابة البشرة.

شد الوجه بالليزر

تقنية الليزر تعمل على تسخين الطبقات العميقة من الجلد، ما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ويؤدي إلى شد البشرة تدريجياً من الداخل. يُعتبر الليزر مناسباً للحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الترهل، كما يساعد على تحسين ملمس البشرة والتقليل من التصبغات والبقع الناتجة عن التقدم في العمر. غالباً ما يحتاج المريض إلى عدة جلسات متتالية للحصول على نتائج ملحوظة، مع فترة نقاهة قصيرة جداً مقارنة بالعمليات الجراحية.

شد الوجه الجراحي

في الحالات المتقدمة من الترهل، خصوصاً عند ترهل الوجه بعد الأربعين أو مع وجود ترهل شديد يصعب علاجه بالطرق غير الجراحية، يكون شد الوجه الجراحي هو الخيار الأمثل. في هذا الإجراء يقوم الجراح بإزالة الجلد الزائد وشد العضلات العميقة وإعادة توزيع الأنسجة للحصول على مظهر مشدود وشبابي يدوم لسنوات طويلة. رغم أنه يمنح نتائج جذرية وواضحة، إلا أنه يتطلب فترة نقاهة أطول قد تمتد لأسابيع، إضافة إلى بعض المخاطر المرتبطة بأي تدخل جراحي.

نصائح للوقاية من ترهل الوجه

الوقاية دائماً أفضل من العلاج، وعندما يتعلق الأمر بمشكلة ترهل الوجه المبكر فإن اتباع أسلوب حياة صحي وعادات جمالية سليمة يمكن أن يؤخر بشكل كبير من ظهور علامات الترهل ويحافظ على مظهر البشرة الشاب لأطول فترة ممكنة. وفيما يلي أبرز النصائح:

التعرض المفرط لأشعة الشمس يُعتبر من أبرز أسباب فقدان الكولاجين والإسراع في شيخوخة الجلد. لذلك، يُنصح باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية مناسب يومياً حتى في الأيام الغائمة، مع إعادة وضعه كل بضع ساعات، لتجنب ظهور التجاعيد والترهل المبكر.

قلة النوم تؤثر سلباً على عملية تجدد الخلايا وتزيد من فرص ظهور الهالات والتجاعيد. النوم المنتظم من 7–8 ساعات يومياً يساعد على دعم مرونة البشرة ويمنح الوجه إشراقة طبيعية بعيداً عن علامات الإرهاق.

التدخين من أكثر العادات التي تُسرّع من ترهل الوجه المبكر، إذ يقلل من تدفق الأكسجين إلى الجلد ويؤدي إلى تكسير الكولاجين. كما أن التوتر والإجهاد المستمر يرفعان هرمونات تضعف صحة البشرة وتُسرع من ظهور الترهل.

الرياضة لا تقتصر فوائدها على الجسم فقط، بل تنعكس أيضاً على البشرة. فهي تنشط الدورة الدموية وتزيد من وصول الأكسجين إلى الخلايا، مما يحافظ على نضارة الجلد ومرونته. التمارين المنتظمة تقلل من احتمالية ظهور الترهلات في سن مبكر.

في النهاية، يمكن القول إن مشكلة ترهل الوجه المبكر ليست أمراً حتمياً مع التقدم في العمر، بل يمكن تأخيرها بشكل كبير عبر الالتزام بنمط حياة صحي وعادات وقائية يومية. فالعناية بالبشرة، والحماية من الشمس، والنوم الكافي، وتجنب التدخين والإجهاد، كلها خطوات أساسية تحافظ على شباب البشرة ومرونتها. كما أن ممارسة الرياضة وتغذية الجسم بشكل سليم تدعم صحة الجلد وتحد من ظهور الترهلات.

ومن المهم التذكير بأن أسباب ترهل الوجه متعددة، بدءاً من التغيرات الطبيعية في الكولاجين مع العمر، مروراً بعوامل خارجية مثل أشعة الشمس والعادات الخاطئة. ومع ذلك، تتوفر اليوم العديد من الطرق التي يمكن أن تُستخدم في علاج ترهل الوجه سواء بوسائل طبيعية أو طبية، مما يمنح كل شخص فرصة للحفاظ على مظهر مشدود ومشرق لأطول فترة ممكنة.

الأسئلة الشائعة

ما هي أسباب ترهل الوجه؟

أسباب ترهل الوجه متعددة وتشمل التقدم في العمر وفقدان الكولاجين، فقدان الوزن السريع بعد عمليات التكميم، استخدام الفيلر بشكل مفرط أو خاطئ، تأثير عوامل خارجية مثل أشعة الشمس والتدخين والإجهاد، وقلة الترطيب أو سوء التغذية.

ما هي العلامات المبكرة لترهل الوجه؟

تشمل العلامات المبكرة لترهل الوجه فقدان امتلاء الخدود، ظهور خطوط التجاعيد العميقة، ارتخاء الجلد حول الفك والذقن، ترهل الجفون ومحيط العين، وتفاوت ملمس البشرة بين المناطق المختلفة.

هل يمكن الوقاية من ترهل الوجه؟

نعم، يمكن الوقاية من ترهل الوجه عن طريق اتباع نظام صحي يشمل الحماية من أشعة الشمس باستخدام واقي شمسي، النوم المنتظم، تجنب التدخين، ممارسة الرياضة، شرب الماء بانتظام، وتناول غذاء غني بمضادات الأكسدة.

هل الحلاوة أو الشمع يسببان ترهل الوجه؟

استخدام الحلاوة أو الشمع بالطريقة الصحيحة لا يؤدي إلى ترهل الوجه. تأثير شد الجلد يحدث فقط عند سحب الجلد بقوة وبشكل متكرر. لضمان السلامة، يُنصح باستخدام الطرق بلطف وترطيب البشرة بعد الجلسة.

ما هي الطرق الطبيعية التي تساعد في شد الوجه؟

يمكن استخدام التمارين الوجهية لتحفيز العضلات، نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، شرب الماء بانتظام، واستخدام خلطات طبيعية مثل ماسك بياض البيض مع عصير الليمون، جل الصبار، أو خليط العسل مع الزبادي.

ما هي أبرز العلاجات الطبية لشد الوجه؟

تشمل العلاجات الطبية الفيلر لملء الفراغات، البوتوكس لإرخاء العضلات والتخلص من التجاعيد، الخيوط التجميلية لشد الجلد وتحفيز الكولاجين، الليزر لتحسين مرونة الجلد، والجراحة في الحالات المتقدمة.

كم تدوم نتائج العلاجات التجميلية مثل الفيلر والبوتوكس؟

تدوم نتائج الفيلر عادة من 6 أشهر إلى سنة، بينما تدوم نتائج البوتوكس بين 3 إلى 6 أشهر. بعد هذه الفترة، يمكن إعادة إجراء الجلسة للحفاظ على النتائج.

هل التوتر يؤثر على صحة البشرة ويسبب الترهل؟

نعم، التوتر والإجهاد المستمر يرفعان مستويات بعض الهرمونات التي تؤدي إلى ضعف صحة البشرة وتسرّع من ظهور التجاعيد والترهل.

هل شرب الماء بانتظام يساعد في منع ترهل البشرة؟

نعم، شرب الماء بانتظام يحافظ على ترطيب البشرة ويساعد في الحفاظ على مرونتها، مما يقلل من ظهور التجاعيد والترهل المبكر.

متى تكون الجراحة هي الخيار المناسب لعلاج ترهل الوجه؟

تُصبح الجراحة خياراً مناسباً في حالات الترهل الشديدة أو عند تقدم العمر بشكل كبير، حيث تعطي نتائج جذرية تدوم لسنوات طويلة وتساعد على شد الجلد وإزالة الترهلات الزائدة.

عن تاجك.كوم