عادات بسيطة قد تُفسد دقة تحاليل الدم والبول دون أن تدري

قد تظهر نتائج فحوص الدم أو البول غير طبيعية، لكن السبب لا يكون دائماً مرضياً، إذ يمكن أن تنتج الأخطاء المخبرية عن عادات يومية بسيطة تؤثر على دقة القياسات دون أن ينتبه إليها كثيرون.
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، حذّرت الدكتورة باميلا تامبيني، المديرة الطبية في مؤسسة Engagage Wellness بولاية ماساتشوستس، من أن استخدام السدادات القطنية أو الكريمات والمرطبات قبل فحص عنق الرحم قد يؤدي إلى إخفاء الخلايا غير الطبيعية أو تغيير درجة الحموضة في المنطقة، مما يجعل اكتشاف فيروس الورم الحليمي البشري أو أي تشوهات أكثر صعوبة.
1. مسح الأصابع بالكحول قبل فحص الغلوكوز
توصي مايو كلينيك بترك الجلد حتى يجف تماماً بعد استخدام مناديل الكحول قبل قياس السكر في الدم، لأن بعض المسحات تحتوي على سكريات يمكن أن تتفاعل مع جهاز القياس فترفع النتائج بشكل خاطئ.
2. طلاء الأظافر يؤثر على قياس الأكسجين
قد يؤدي طلاء الأظافر الداكن أو الأظافر الاصطناعية إلى امتصاص ضوء الأشعة تحت الحمراء في أجهزة قياس التأكسج النبضي، مما يعطي قراءات غير دقيقة لنسبة الأكسجين في الدم. كما أن برودة اليدين تُضعف تدفق الدم إلى الأطراف، مسببة انخفاضاً وهمياً في القراءة، ما قد يدفع الأطباء إلى إجراء فحوص أو علاج بالأكسجين غير ضروري.
3. مكملات البيوتين تُشوّه اختبارات الهرمونات والقلب
يحذر الأطباء من تناول جرعات عالية من فيتامين ب7 (البيوتين) قبل التحاليل، لأنه يتداخل مع اختبارات المناعة التي تعتمد على الأجسام المضادة لقياس الهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية أو إنزيم التروبونين المرتبط بصحة القلب. وقد يؤدي هذا إلى نتائج مضللة، إما بإظهار ارتفاعات زائفة توحي بوجود نوبة قلبية، أو انخفاضات تخفي مؤشرات الخطر الحقيقية.