على الضفّة الأخرى من الحلم (قصة قصيرة) لــ وجيه أحمد إبراهيم
فى كل أيامى فى القاهرة قبل هجرتى لباريس كنا نستيقظ على ضوءٍ لا يتأخر، دافئ، صادق، يملأ الشوارع والبيوت. لم يكن الطقس شاغلًا لنا. لم نكن ننتظر الشمس، لأنها كانت دومًا هناك.أما هنا، فى باريس، فقد أصابتنى عدوى الفرنسيين....