عملية شفط دهون تنهي مسيرة مغنية تركية وتفجّر موجة تعاطف على مواقع التواصل

أنهت عملية تجميلية فاشلة حياة المغنية التركية سونغول أوغوز الفنية، بعد أن تسببت لها في مضاعفات صحية خطيرة أفقدتها القدرة على الحركة والغناء، وسط موجة تعاطف واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، ومطالبات بمحاسبة المتسببين.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام تركية، خضعت أوغوز في أبريل الماضي لعملية شفط دهون داخل مستشفى خاص، لكنها اختفت عن الظهور منذ ذلك الحين، ليُكشف لاحقاً أنها تعرّضت لمضاعفات شديدة بعد الجراحة، أبرزها آلام حادة في البطن استمرت لشهرين، ما استدعى تدخلاً طبياً ثانياً من الفريق ذاته، دون أي تحسن يُذكر في حالتها.
وتفاقمت الأزمة الصحية لاحقاً، بعدما أصيبت الفنانة بـجرح مفتوح ينزف باستمرار، بينما رفض الأطباء إجراء جراحة جديدة بسبب تدهور حالتها، لتبقى طريحة الفراش عاجزة عن الحركة، غير قادرة على الغناء أو الرقص أو حتى أداء المهام اليومية البسيطة.
وظهرت أوغوز مؤخراً في صور ومقاطع فيديو وهي على سريرها داخل منزلها، في مشهد صادم لمعجبيها، مؤكدة أنها قررت رفع دعوى قضائية ضد المستشفى الذي أجرى العملية، متهمةً إدارته بالإهمال الطبي وغياب الإجراءات الوقائية اللازمة، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عن الخطأ الذي دمّر حياتها المهنية.
وأثارت قصتها موجة تعاطف وتضامن كبيرة على منصات التواصل، حيث طالب الآلاف السلطات التركية بضرورة تشديد الرقابة على مراكز وعيادات التجميل، بعد تكرار حوادث الإهمال الطبي، وتحذيرهم من المخاطر المحتملة لمثل هذه العمليات التجميلية التي لا تُخضع في كثير من الأحيان لمعايير صارمة للسلامة الطبية.