قال إن خطابا ملكيا سينهي الأزمة.. "الفيزازي" يطالب بالتفاف جميع المغاربة لحماية الوطن

شدد الشيخ "محمد الفيزازي" عبر تدوينة نشرها عبر صفحته الفيسبوكية على ضرورة تدخل عاجل لإخماد الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه البلاد، مشيرًا إلى أن "نزع فتيل الفتنة أصبح ضرورة ملحة، وإخماد النار مطلب كل عاقل ووطني أصيل".
وأشار "الفيزازي" إلى عدة خطوات يعتبرها ملحة لتعزيز الأمن والاستقرار، أبرزها توجيه خطاب ملكي حاسم، وصفه بأنه "ملتمس شعبي ملح لما في قلوب المواطنين من حب وتقدير لملكهم"، كما دعا الشيخ إلى استقالة الحكومة وحل البرلمان، وتنظيم انتخابات مبكرة لضمان تمثيلية سياسية أوسع وأكثر فعالية، حسب تعبيره.
في سياق متصل، شدد "الفيزازي" على أهمية محاسبة الفاسدين، لا سيما في قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب حماية الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه في أعمال العنف. وأضاف أن الوضع قد يتطلب، إذا دعت الضرورة، فرض حالة الطوارئ ومنع التجوال للحفاظ على الأمن العام.
كما دعا "الفيزازي" أيضا إلى عودة الشباب المشاركين في الاحتجاجات السلمية، خصوصًا المنتسبين إلى جيل "Z"، إلى منازلهم حفاظًا على السلامة العامة، مؤكدًا على دور المواطنين في المشاركة الفعلية لضبط الأمن والحفاظ على الهدوء. ولفت المتحدث ذاته الانتباه إلى ضرورة منع أي شخص مشتبه فيه من الخروج إلى الشارع بمبادرة من والديه.
واختتم "الفيزازي" تدوينته بالتأكيد على أن "الحفاظ على الوطن والمواطن مهمة الجميع ومسؤولية الكل"، معتبرًا أن التزام كل فئات المجتمع هو السبيل لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.