مراهقة تكتشف جثة مقطوعة الرأس داخل منزلها والجاني شقيقها

أكتوبر 12, 2025 - 13:00
 0
مراهقة تكتشف جثة مقطوعة الرأس داخل منزلها والجاني شقيقها

شهدت مدينة نيويورك جريمة مروّعة هزّت الرأي العام، بعدما عادت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً إلى منزلها في منطقة وست برايتون بجزيرة ستاتن، لتجد نفسها أمام مشهد يفوق الخيال، إثر اكتشافها جثة صديق والدتها مقطوعة الرأس داخل حوض الاستحمام.

ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، بدأت القصة عندما أخبر الشقيق الأكبر شقيقته قائلاً إنه "فعل شيئاً سيئاً"، قبل أن تتبع الفتاة آثار دماء متناثرة في أرجاء المنزل لتصل إلى الحمّام، حيث رأت الجثة داخل الحوض والسكين لا يزال مغروساً في العنق، لتتصل على الفور بخدمة الطوارئ 911.

وأظهرت التحريات الأولية أن الضحية، البالغ من العمر 45 عاماً، كان يعمل في مجال النظافة العامة وكان يستعد للتقاعد بسبب ضعف في البصر، مما جعله هدفاً سهلاً للجاني. واعتقلت شرطة نيويورك الابن البالغ من العمر 19 عاماً في موقع الجريمة بعد بلاغ شقيقته، فيما أشارت التقارير إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية منذ فترة طويلة.

وأكد أحد الجيران، ويدعى ماريانو كاسترو (36 عاماً)، أن الحادث شكّل صدمة للجميع قائلاً: "كنت أراهما دائماً معاً يعتنيان بالحديقة أو يشويان الطعام، ولم أرهما يتشاجران أبداً، لذلك ما حدث لا يُصدق."

كما وصف لويس أورتيز (47 عاماً)، صديق الضحية، القتيل بأنه "أطيب إنسان في العالم، يساعد الجميع دون تردد"، معبّراً عن حزنه لأن الابن لم يتلقَّ المساعدة النفسية التي كان يحتاجها.

وأظهرت لقطات من موقع الجريمة المشتبه به أثناء خروجه من المنزل وعليه آثار دماء على حذائه، فيما واصلت فرق التحقيق التابعة لشرطة نيويورك عملها داخل المنزل الملطخ بالدماء، لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها النفسية والعائلية التي لا تزال مجهولة حتى الآن.