"ممثلاً وحيداً للمغرب.. "عماد بوابوكير" ينافس 40 شاباً من إفريقيا على جائزة "Forty Under 40 Africa 2026"

نوفمبر 20, 2025 - 15:15
 0
"ممثلاً وحيداً للمغرب.. "عماد بوابوكير" ينافس 40 شاباً من إفريقيا على جائزة "Forty Under 40 Africa 2026"

اختير المقاول المغربي الشاب "عماد بوابوكير"، ابن مدينة تمارة، ضمن قائمة المرشحين لجائزة "Forty Under 40 Africa 2026"، وهي واحدة من أبرز الجوائز القارية التي تحتفي بالشباب الأكثر تأثيراً وإبداعاً في إفريقيا. ويُعد "عماد" الممثل الوحيد للمغرب هذا العام في هذه المسابقة عن فئة "البناء وتطوير العقار"، تقديراً لمساره المهني المتميز وإسهاماته في مشاريع تنموية كبرى بعدد من دول القارة السمراء.

ويأتي هذا الاختيار بعد منافسة استثنائية شارك فيها أكثر من 3000 مرشح من مختلف الدول الإفريقية، ليتم اختيار 40 فقط، ما يجعل وصول "عماد" إلى القائمة النهائية إنجازاً فريداً يعبّر عن كفاءته ومكانته كأحد أبرز الوجوه الإفريقية الشابة في قطاعه.

انطلقت مسيرة عماد من الميدان، قبل أن تمتد خبرته إلى دول إفريقية عديدة، بعد أن شارك في مشاريع ضخمة ومتنوعة، أكسبته سمعة قوية في قطاع البناء وتطوير العقار. كفاءته، قدرته على حل أصعب التحديات، ورؤيته الابتكارية جعلته نموذجاً للشاب المغربي الطموح القادر على المنافسة على المستوى القاري والدولي.

ويأتي هذا الإنجاز انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي شدد في عدة خطابات على أن إفريقيا تمثل بوابة المغرب للتنمية والتعاون جنوب–جنوب، داعياً إلى الاستثمار في البنيات التحتية والمشاريع الاقتصادية القارية لتعزيز النمو و الازدهار بالقارة. وقد استلهم عماد هذه الرؤية في مساره المهني، ليكون نموذجاً حيّاً للشباب المغربي الذي يسهم بإنجازاته في إشعاع المملكة إفريقيا ودوليًا.

وفي تدوينة له على فيسبوك، عبّر "عماد" عن فخره بهذا الترشيح قائلاً: "يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الحدث القاري الكبير، للاحتفاء بالريادة، الابتكار، والتأثير الإيجابي… أعد بأن أواصل العمل من أجل تمثيل بلدي المغرب بأفضل صورة ممكنة".

إن ترشيح عماد بوابوكير بعد منافسة ضخمة مع آلاف المرشحين ليس مجرد اعتراف بمساره الشخصي، بل رسالة قوية لكل شاب مغربي شغوف: بالجدية، الطموح، والابتكار يمكن ترك بصمة قوية على المستوى الإفريقي والدولي. 

ويمثل هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز للمغرب، ويشكل حافزاً لجيل كامل من الشباب الراغب في الاقتداء بنماذج نجاح مثل عماد، الذي يرفع اسم المملكة عالياً في سماء القارة السمراء.