نقابة الصحفيين تحتفي بالراحل حازم عبد الرحمن في حفل تأبين حاشد
نظمت نقابة الصحفيين حفلاً لتأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبد الرحمن، مدير تحرير الأهرام الأسبق، الذي وافته المنية في 23 نوفمبر الماضي، بعد مسيرة طويلة رسّخت حضوره في الصحافة المصرية بالتفاني والالتزام والانضباط المهني. أقيمت مراسم التأبين في قاعة أمين الرافعي بدار النقابة، بحضور...

أخبار
نقابة الصحفيين تحتفي بالراحل حازم عبد الرحمن في حفل تأبين حاشد
نظمت نقابة الصحفيين حفلاً لتأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبد الرحمن، مدير تحرير «الأهرام» الأسبق، الذي وافته المنية في 23 نوفمبر الماضي، بعد مسيرة طويلة رسّخت حضوره في الصحافة المصرية بالتفاني والالتزام والانضباط المهني.
أقيمت مراسم التأبين في قاعة أمين الرافعي بدار النقابة، بحضور واسع من أسرة الفقيد وأحفاده وزملائه وتلاميذه من مختلف المؤسسات الصحفية. وشارك في الحفل عدد من كبار الصحفيين، بينهم: عبد العظيم حماد، هشام يونس، العزب الطيب الطاهر، أسماء الحسيني، إسماعيل العوامي، حسين الزناتي، عماد غنيم، عبد الناصر عارف، الدكتور هبة عبد العزيز، ووائل الليثي، الشاعر أحمد عبادي، وأيمن عبد العزيز ومحمد شرابي.
وتوافقت كلمات الحضور على إبراز دور الراحل في صقل أجيال من المحررين، حيث وصفه الكاتب الصحفي فتحي محمود بأنه كان أحد الأعمدة المهنية داخل الأهرام، ونجح في توجيه طاقات الشباب نحو العمل الاحترافي بعد أحداث 2011، محافظًا على استقرار المؤسسة.
وأشار محمود إلى تمسك عبد الرحمن بالمعايير المهنية وعدم خضوعه للضغوط، مستشهدًا بموقف نشر صورة لمسئول دون موافقته، حيث قال للمعترض: «تعال اشتغل مكاني واطبع أنت الجورنال»، وهي عبارة تلخص شخصيته المهنية الصلبة. كما أبرزت كلمات الحضور ثقافته الواسعة وشغفه بالاطلاع واهتمامه بالتوثيق الدقيق للمواد الصحفية، مستشهدين برحلته إلى بيروت وزيارته لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين كواجب مهني.
من جانبه، تحدث عبد العظيم حماد عن بداياته مع الفقيد في الإذاعة المصرية ثم «الأهرام»، مؤكدًا على العلاقة المهنية والإنسانية الفريدة التي جمعت بينهما، فيما وصفه هشام يونس بأنه نموذج لاحترام حرية الرأي والاختلاف، وواحد من أنزه الشخصيات التي عمل معها، مؤكدًا الرابط الخاص بينهما كونهما من أبناء محافظة الشرقية.
الحفل جسّد تقدير الوسط الصحفي لمسيرة الراحل وإرثه المهني الكبير، والذي ترك أثرًا مستدامًا في الصحافة المصرية من خلال الالتزام بالمعايير المهنية وتوجيه الأجيال الجديدة.