وزير الداخلية الفرنسي السابق يصف النظام الجزائري بـ"الدكتاتوري المعزول" ويؤكد: العالم اصطفّ إلى جانب المغرب

أدلى وزير الداخلية الفرنسي السابق برونو روتايو بتصريحات مثيرة لقناة BFM، هاجم فيها بشدة النظام الجزائري، واصفاً إياه بـ"النظام الدكتاتوري المتسلط" الذي يعيش ـ حسب قوله ـ عزلة دولية غير مسبوقة، حتى من طرف الدول التي كانت تُعتبر حليفة له.
روتايو قال إن المشهد كان واضحاً يوم 31 أكتوبر، حينما اصطفّ العالم إلى جانب المغرب خلال جلسة مجلس الأمن، بينما لم تحصد الجزائر أي صوت، بما في ذلك روسيا والصين، وهو ما اعتبره دليلاً على تراجع مكانة النظام الجزائري على الساحة الدولية.
وأكد الوزير الفرنسي السابق أن الشعب الجزائري "لا يتحمل أي مسؤولية" في سياسات النظام، مشدداً على أن السلطات في الجزائر دأبت منذ سنوات طويلة على اتخاذ فرنسا "كبش فداء" لصرف الأنظار عن مشاكل داخلية تسببها هي نفسها.
التصريحات تزيد من حدة التوتر الدبلوماسي بين باريس والجزائر، في وقت تتوالى فيه الانتقادات الأوروبية لطريقة تدبير النظام الجزائري لملفاته الداخلية والخارجية.