وزيرة مغربية في الحكومة الفرنسية الجديدة

أعلن الأمين العام للإليزيه، يوم الأحد 5 أكتوبر، عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو. وبينما تم الإبقاء على العديد من المناصب الرئيسية كما هي، فإن 12 وزيرًا من أصل 15 كانوا أعضاء في الحكومة السابقة التي ترأسها فرانسوا بايرو، مع تغيير المسؤولية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والرقمنة.

وفي خطوة لافتة، تم تكليف النائبة السابقة عن فالبوازيه، المغربية الأصل  نعيمة موتشو، البالغة من العمر 44 عامًا، بمهمة الجمع بين عدة اختصاصات ضمن وزارة واحدة، تحت عنوان "وزيرة التحول والوظيفة العمومية والذكاء الاصطناعي والرقمنة". وستعقد أول جلسة لمجلس الوزراء يوم الاثنين 6 أكتوبر الساعة 16:00 بالإليزيه، قبل إعلان البرنامج الحكومي يوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية.

ولدت نعيمة موتشو في إرمونت بمقاطعة فالبوازيه من أبوين مغربيين، وهي محامية متخصصة في قانون الإعلام، حيث أدت اليمين أمام نقابة المحامين في باريس عام 2008. انخرطت منذ تلك الفترة في الجمعية الفرنسية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية "ليكرّا".

في 2017، انضمت إلى حركة "الجمهورية إلى الأمام" وأصبحت نائبة عن فالبوازيه، كما شاركت في لجنة القوانين بالجمعية الوطنية. وفي 2021، انتقلت إلى حزب "هورايزون"، الذي أسسه إدوار فيليب، رئيس وزراء سابق ومرشح محتمل للانتخابات الرئاسية 2027، حيث تشغل حالياً منصب نائبة رئيس الجمعية الوطنية والمتحدثة الرسمية للحزب.

تجسد هذه التسمية رغبة الرئيس الفرنسي في الحفاظ على علاقاته مع إدوار فيليب، وتقديراً لكفاءة هذه المحامية واهتمامها بالدفاع عن دولة القانون.