أخنوش: حرصنا على حصول الأستاذة على امتيازات يستحقونها وخصصنا للقطاع ميزانية تتجاوز 17 مليار درهم

أبرز رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم الأحد بالرباط، الأهمية التي يحظى بها الأساتذة الجامعيون في المجتمع المغربي، معربا عن تقديره لهؤلاء عموما ولأساتذة شبكة الأساتذة الجامعيين للحزب خصوصا. وذكر بأنه خلال الحوار الاجتماعي الذي أشرف عليه مع المركزيات النقابية، حرص على حصول الجسم التعليمي على امتياز يستحقها.
وأعرب أخنوش، في كلمته خلال المؤتمر الوطني لشبكة الأساتذة الجامعيين لحزبه، شكره لوزير التعليم العالي على ما اعتبره عملا كبيرا يقوم به، مذكرا بالميزانية المهمة التي وفرتها الحكومة لقطاع التعليم وهي 17 مليار و300 مليون درهم، مما يظهر الأهمية التي يحظى به القطاع.
وحث الأساتذة الجامعيين التجمعيي، إلى فتح الجامعة أمام الوزراء والمسؤولين والانفتاح على المجتمع، للمساهمة في خلق نقاش عمومي، حول ما تم إنجازه على مستوى البرنامج الحكومي وما لم يتم، مشيرا إلى أن الجولة الوطنية للحزب "مسار الإنجازات" التي ستتم في نهاية الشهر الجاري، يجب أن تصل نتائجها إلى المواطن، ليدلي بدلوه في في ظل الدينامية التراكمية التي تشهدها بلادنا.
واستعرض رئيس الحكومة، جملة من الإنجازات الحكومية، في القطاع، منها أن عدد أساتذة اللغة الأمازيغية في بلادنا انتقل من 200 أستاذ في بداية الولاية الحكومية الحالية سنة 2021، إلى إلى 1000 أستاذ حاليا، موضحا أن عدد هؤلاء الذين يدرسون أبناء تضاعف 5 مرات، كما تم إحداث المسارات الجامعية، التي تتيحة للطلب تغيير الشعبة إذا لم يتوفقوا فيها نحو شعبة أخرى.
وشدد إلى أن حزب التجمع يدخل مرحلة جديدة، موضحا أن السنة المقبلة ستشهد اجتماعا موسعا مع شبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين، مع الانفتاح على أساتذة آخرين، من أجل استشراف مستقبل التعليم والجامعة والأساتذة والبلاد، وذلك من خلال المشاركة في البرامج المرتقبة سنة 2026 التي ستكون حافلة، وفق المتحدث.
كما ذكّر أخنوش، بالظرفية الصعة التي تولت فيها حكومته مهامها، مشددا على أن هذه الحكومة حرصت منذ البداية على استمراردينامية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن العشر سنوات السابقة كانت تشهد اللجوء إلى اختيارات سهلة في الظروف الصعبة تتمثل في وقف الاستثمار، مبرزا أن الجميع يشهد بوجود حركة اقتصادية خلقتها الحكومة الحالية رغم الظرفية الصعبة داخليا وخارجيا.
وأكد أخنوش، أن هذه الظرفية، المطبوعة بتبعات توالي سنوات الجفاف، وأزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وزلزال الحوز، لم تجعل الحكومة تنسى الأوراش الملكية للدولة الاجتماعية، حيث تم تعميم التامين الإجباري على المرض، وتوفير الدعم الاجتماعي لأزيد من 4 ملايين أسرة، ودعم المسنين فوق 60 سنة وغيرها من البرامج الاجتماعية التي ساهمت في تحس أوضاع المغاربة.
وانتهى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إلى أن 4 سنوات من العمل الحكومي جعلت بلادنا على المسار الصحيح، والآن هناك تطلع إلى المستقبل.