في يوم 22 أيار/مايو 2025، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية في حربه ضد مليشيا قوات الدعم السريع. ولم تقدم واشنطن أي دليل يثبت هذه الاتهامات التي ينفيها الجيش السوداني. وللمرة الأولى، وثق فريق تحرير مراقبون فرانس24 حادثين وقعا في شهر أيلول/سبتمبر 2024 في شمال العاصمة الخرطوم، تدل كل المؤشرات على أنها تتعلق بقصف باستخدام الكلور، وهو غاز سام محظور في القانون الدولي.