الدولي التونسي السابق "حاتم الطرابلسي" يثير نقاشًا ساخنًا حول أحقية "حكيمي" بالكرة الذهبية
أثار الدولي التونسي السابق "حاتم الطرابلسي" نقاشا ساخنا بعد أن أكد علانية أن المغربي "أشرف حكيمي" يبقى الأحق والأجدر بالفوز بالكرة الذهبية الإفريقية هذا الموسم، رغم تواجد مرشحين بارزين لهذه الجائزة يتقدمهم المصري "محمد صلاح" لاعب ليفربول الإنجليزي.
وارتباطا بالموضوع، نشر "الطرابلسي" تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، جاء فيها: "حكيمي هو أفضل لاعب إفريقي الموسم الماضي، ويستحق الكرة الذهبية الإفريقية عن جدارة". وتابع قائلا: "بالمقارنة مع لوكمان الذي فاز بآخر نسخة بعد تتويجه بالدوري الأوروبي، فإن حكيمي اليوم يُعتبر أفضل ظهير أيمن في العالم بدون منازع". قبل أن يختم بالقول: "لا يوجد لاعب إفريقي حقق ألقابًا أكثر منه (أي حكيمي) هذا الموسم، لذلك فهو الأحق بالجائزة دون أي منافسة تُذكر".
في سياق متصل، يُشير مراقبون إلى أن "حكيمي" تعرض للظلم مرتين متتاليتين في النسخ السابقة لجائزة الكرة الذهبية الافريقية، كما أنه لم يحظى بالمكانة التي يستحقها في سباق الكرة الذهبية العالمية التي نظمتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية هذه السنة، بعد وضعته نتائج التصويت في المركز السادس رغم أن مستواه العالي يخول له على الأقل أن يحل في المركز الثاني أو الثالث.
كما أكد ذات المحللين أن "حكيمي" شكل أحد الأسباب الرئيسة في تألق زميله الفرنسي "عثمان ديمبيلي"، الذي توج بالكرة الذهبية هذه السنة، مشددين على أن تمريراته الحاسمة كان لها دور أساسي في تألق "ديمبيلي"، ولولاه لما كان اسمه مدرجا اصلا في قائمة المرشحين للفوز بهذه الجائزة العالمية.
ويواجه "حكيمي" هذه السنة، منافسة قوية على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، بفعل تواجد أسماء وازنة، في مقدمتها المصري "محمد صلاح"، الكاميروني "فرانك أنغيسا"، الكونغولي "فيستون ماييلي"، الغابوني "دينيس بوانغا"، الغيني "سيرهو غيراسي"، المغربي "أسامة المليوي"، النيجيري "فيكتور أوسيمين"، والسنغاليان "بابي ماتار سار" و"إيليمان ندياي".
وفي ظل إنجازاته الملموسة مع ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، يظل اسم "حكيمي" محور النقاشات الرياضية، حيث يعتبره كثيرون الأحق بالجائزة هذا الموسم دون منافس حقيقي.
