بعد عودتها إلى حسام حبيب.. محامي شيرين يوجه نداءً للحكومة لإنقاذها
تتواصل أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع تطور جديد يثير قلق جمهورها، حيث ترددت أنباء عن عودتها إلى الفنان حسام حبيب في وقت تزداد فيه الأحاديث حول وضعها النفسي والصحي، الذي أثار جدلاً واسعًا في الفترة الأخيرة.
في بيان رسمي، كشف محامي شيرين، المستشار ياسر قنطوش، عن تعرضها لما وصفه بـ"انهيار نفسي"، مشيرًا إلى أنها استغاثت به شخصيًا في الأيام الأخيرة، داعياً وزارتي الثقافة والصحة إلى التدخل لحمايتها. وأضاف قنطوش أن شيرين تمر بمرحلة صعبة بسبب "شخص دمّر حياتها"، وهو ما أثر على حالتها النفسية بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الضغوط التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية كانت مدمرة. ورغم ذلك، أكد أنه كان يدعمها قانونيًا، محققًا معها انتصارات ملموسة في قضايا عديدة، من بينها استعادة قنواتها على "يوتيوب" والحصول على تعويضات مالية.
في المقابل، خرج حسام حبيب للرد على تصريحات المحامي، موضحًا أنه يعيش مع شيرين في منزلها وأن حالتها جيدة ولا توجد مشاكل بينهما. كما نفى الأنباء التي تداولها البعض عن خلافاتهما، مؤكداً أن شيرين بخير وأنه لا يعرف سبب تلك التصريحات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يسود فيه التناقض بين تصريحات المحامي وحسام حبيب، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول حياة شيرين الشخصية وحالتها الصحية والنفسية. بينما تزداد الدعوات للتدخل من الجهات الرسمية لضمان استقرارها وحمايتها من أي ضغوط قد تؤثر عليها.
من جانب آخر، أشار حسام حبيب إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من شيرين في حالة انهيار كامل، وأنه حاول مساعدتها في الأوقات الصعبة. وفي وقت لاحق، أكد المحامي أن زملاءه حاولوا زيارة شيرين للاطمئنان عليها، لكنهم فوجئوا بوجود الشخص نفسه الذي يعتقدون أنه السبب في مشكلاتها، ما دفعهم للانسحاب من تمثيلها قانونيًا.
الوضع المحيط بشيرين عبد الوهاب يثير العديد من التساؤلات، ويطالب جمهورها والعديد من المهتمين بحمايتها من أي ضغوط قد تؤثر على حياتها الشخصية والفنية.
