حقوقي مغربي ينوي جرّ إسرائيل إلى القضاء

أعلن الناشط الحقوقي المغربي أيوب حبراوي، السبت، عزمه رفع دعوى قضائية دولية ضد إسرائيل، عقب اعتقاله وتعذيبه خلال مشاركته في قافلة إنسانية كانت متوجهة إلى قطاع غزة عبر المياه الدولية.
وأكد حبراوي، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، أنه بصفته مواطنا مغربيا شارك في "أسطول الصمود" لكسر الحصار عن غزة، فقد تم توقيفه بشكل غير قانوني من طرف القوات الإسرائيلية، قبل أن يتم اقتياده إلى سجن "كاتسعيوت" حيث تعرّض للتعذيب وسوء المعاملة.
وشدد الناشط المغربي على أنه ماض في "المعركة القانونية"، داعيا المحامين والمحاميات داخل المغرب وخارجه إلى التطوع والمساهمة في هذه الخطوة القضائية الرامية إلى فضح الانتهاكات التي تعرض لها، وتحقيق العدالة بمحاسبة المسؤولين عن اعتقاله وتعنيفه.
وأوضح حبراوي أن عملية الاعتقال جرت في المياه الدولية، برفقة نشطاء آخرين من جنسيات متعددة، كانوا ضمن قافلة ضخمة من السفن المدنية انطلقت بهدف إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر، قبل أن يتم توقيفهم وإخضاعهم للتحقيق والاحتجاز، ثم الإفراج عنهم لاحقا وترحيلهم إلى بلدانهم.
ويُشار إلى أن سجن "كاتسعيوت"، الذي نُقل إليه حبراوي، من بين السجون الإسرائيلية المعروفة بسوء معاملتها للمعتقلين، خاصة القادمين من خلفيات إنسانية أو سياسية، الأمر الذي يثير قلقا واسعا لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وأكد الناشط المغربي أن "المعركة لم تنتهِ هنا"، وأن ما تعرّض له لن يمرّ دون متابعة قانونية، مراهنا على التضامن الحقوقي والدولي من أجل إيصال صوته وصوت من كانوا معه إلى الهيئات القضائية الدولية المختصة.