عادات شائعة تضر بالنوم بدل تحسينه

يعرف الجميع الشعور بالراحة بعد ليلة نوم هادئة، ويؤكد العلم أن النوم الجيد ضروري لصحة القلب والدماغ والمناعة. ولهذا أصبح مفهوم "نظافة النوم" جزءاً من الروتين الصحي اليومي. لكن بعض الممارسات، رغم شيوعها، قد تأتي بنتائج عكسية وتزيد من الأرق بدلاً من الحدّ منه.
إطالة الوقت في السرير: محاولة تعويض النوم بالبقاء فترة أطول في الفراش تُضعف الرابط بين السرير والنوم، وتزيد الإحباط عند عدم النوم بسرعة.
تجنّب الشاشات تماماً: الابتعاد الكلي قد يضاعف القلق. يمكن بدلاً من ذلك استخدام الشاشات بشكل مهدئ، مثل الاستماع لبودكاست، مع تفعيل الوضع الليلي لتقليل الضوء الأزرق.
الامتناع التام عن الكافيين: التأثير يختلف بين الأشخاص. فبينما يعطّل النوم لدى البعض، قد تساعد القهوة الصباحية آخرين في تنظيم إيقاع يومهم، لذا من المهم معرفة استجابتك الفردية.
التركيز المفرط على تحسين النوم: بذل جهد كبير للنوم قد يؤدي إلى الأرثوسومنيا، أي القلق من عدم النوم. الأفضل أحياناً تقليل التفكير وترك الجسم يؤدي وظيفته الطبيعية.
توقّع نوم ثابت كل ليلة: النوم ليس رقماً ثابتاً، بل يتأثر بالتوتر والصحة والبيئة. تقبّل التفاوت الليلي يقلل الضغوط ويخفف الأرق.
الأرق مشكلة شائعة لكن قابلة للعلاج، سواء عبر العلاج السلوكي المعرفي أو أدوية حديثة مثل مضادات مستقبلات الأوركسين التي تساعد على الاستمرار في النوم.