عشر نصائح ملهمة من مبادرة "رواد الشباب العربي" لبناء جيل واثق ومبدع

سبتمبر 16, 2025 - 20:05
 0
عشر نصائح ملهمة من مبادرة "رواد الشباب العربي" لبناء جيل واثق ومبدع

شارك نخبة من رواد الشباب العربي من مختلف الدول العربية مجموعة من النصائح الموجهة إلى جيلهم، انطلقت من تجاربهم الشخصية وقناعاتهم، وتنوّعت بين الدعوة إلى الإيمان بالذات والسعي وراء الفرص، واستثمار الطاقات والمواهب، وكسر القيود، وتحويل التحديات إلى فرص. عشر رسائل تلخّص جوهر التجربة الشبابية العربية، وتفتح أمام الأجيال أبواب الإلهام.

بداية، نصحت مريم عبيد إبراهيم من الإمارات العربية المتحدة، الشباب بأن يؤمنوا بقدراتهم دائماً، وأن يتحلوا بالشجاعة والفضول للوصول إلى أهدافهم مهما كانت التحديات. 

وقالت "إن الإخفاق في البداية أمر طبيعي، لكن السعي المستمر مع تعديل الطرق أحياناً هو ما يضمن بلوغ الغايات. وأضافت: "لا تتخلوا عن أحلامكم لأي سبب، وواصلوا الصعود إليها ولو بطرق مختلفة".

أما حسين الحاجي من المملكة العربية السعودية، فقال "أنصح الشباب بالابتكار، فهذا هو الوقت الأمثل له. فكل الممكِّنات اليوم تحفّز على الابتكار في مجالات ريادة الأعمال والعمل الحر والمبادرات المجتمعية. ورواد الشباب العربي هم بالفعل أشخاص مبتكرون أضافوا قيمة لمجتمعاتهم، فاستحقوا التكريم من مركز الشباب العربي. ومن أراد أن يحجز مقعده في النسخ القادمة، فعليه أن يحجز مقعده أولاً في طريق الابتكار".

ووجه محمد محجوب حسين من جمهورية السودان، نصيحته لرواد الشباب بالاستثمار في طاقاتهم من خلال التعليم، الذي ينطلق منه الإنسان مؤمناً بقدرته على صناعة أثر في الحياة. وقال إن "البداية تكون بالتأثير في النفس ثم في البيئة المحيطة، مع عدم الالتفات إلى المعوقات أو المحبطات، وأكد أن الطموح يجب أن يبقى عالياً، وأن يتوكل الشباب على الله في مسيرتهم".

وقالت فرح الأسعد من الجمهورية العربية السورية "إن النجاح لا تحده حدود، وإن الشباب قادرون على صناعة قصص نجاحهم أينما كانوا، وأوضحت أن التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص، وأن الصعوبات أو التجارب القاسية ليست سوى أبواب تفتح آفاقاً جديدة. ودعت الشباب إلى عدم التقيد بالصور النمطية التي يرسمها الإعلام أو الأقران، بل إلى خلق مساراتهم الخاصة التي تقودهم إلى أماكن أفضل".

وأكدت زينب سعيد سلمان من مملكة البحرين أن "الشباب العربي هم مصدر الإلهام وصناعة التأثير، ونصحتهم بالاستثمار في طاقاتهم ومواهبهم وتحويلها إلى مبادرات ومشاريع رائدة. وشددت على أهمية التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وصنّاع القرار، ليتمكنوا من ترجمة طموحاتهم إلى إنجازات تُسجَّل في مسيرة النجاح العربي".

فيما قالت كندة العدوان من المملكة الأردنية الهاشمية إن "على الشباب ألا يستهينوا بأحلامهم، حتى وإن كان الطريق صعباً أو لم يجدوا الدعم الكافي من المجتمع. وأكدت أن الصبر والإصرار يحوّلان المستحيل إلى ممكن، وأن الأهم أن يأخذوا فرصتهم ليكونوا جزءاً من التغيير الإيجابي، لأن التغيير يبدأ بخطوة واحدة وبالإيمان بالفرص والأحلام".

ووجه أمين أبو دياك من دولة فلسطين نصيحته للشباب، قائلاً "إن انتظار الظروف المثالية لن يقود إلى شيء، بل لا بد من استغلال ما هو متاح، وأكد أن الاستفادة من الشراكات والأشخاص المحيطين تساعد على تحقيق الأهداف وصناعة الفارق".

بالمقابل، دعا مازن الجلنداني من سلطنة عُمان، الشباب إلى "كسر كل القيود التي تعوقهم، وألا يسمحوا للموروثات أو العادات السلبية بأن توقف تقدمهم، وأكد أن المضي قدماً بثقة وإصرار هو السبيل للتطور والنجاح".

وقالت لمى فهد العريمان من دولة الكويت "إن على الشباب ألا ينتظروا الفرص لتأتي إليهم، بل أن يسعوا إليها حتى خارج بلدانهم إذا تطلب الأمر. وأضافت: "لا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي ونقول إن دولنا لا تملك التكنولوجيا، بل علينا أن نبادر ونسعى، ومهما أُغلقت الأبواب فهناك دائماً باب آخر يُفتح بإذن الله".