متفوقا على "الزعيم".. الأهلي المصري ينتزع لقب دوري مولاي الحسن لكرة اليد

اختتمت مساء أمس الخميس 09 أكتوبر 2025، بمدينة تمارة، فعاليات النسخة السابعة من دوري الأمير مولاي الحسن الدولي لكرة اليد، بتتويج مستحق لفريق الأهلي المصري بلقب البطولة بعد فوزه المثير على الجيش الملكي المغربي بنتيجة 41-28، في مباراة شهدت إثارة وندية كبيرة، وأجواء احتفالية بهيجة غصّت بها قاعة "السكيكينة" المغطاة.

وتميزت المباراة النهائية بقوة الأداء التكتيكي للفريق المصري، الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بفارق مريح 22 مقابل 16، قبل أن يحسم اللقاء لصالحه في الشوط الثاني، مؤكداً أحقيته باللقب في هذه النسخة من الدوري الذي يحمل اسم الأمير مولاي الحسن.

وشهد النهائي حضوراً رفيع المستوى لشخصيات سياسية ورياضية، على رأسهم السيد "رشيد العبدي"، رئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، والسيد "أديب بن إبراهيم"، كاتب الدولة في الإسكان، بالإضافة إلى فخامة السفير المصري بالمغرب، السيد "أحمد نهاد عبد اللطيف"، وهو ما أضفى على هذا الحدث الرياضي بعداً خاصاً، مع تعزيز روح التنافس الرياضي بين الفريقين.

في سياق متصل، شهدت المقابلة حضورا جماهيريا كبيرا ومنظما عكس حجم الشغف المتزايد بالكرة اليد في المغرب، حيث تحولت المدرجات إلى لوحة حية من التشجيع والدعم المتواصل لكلا الفريقين، مما ساهم في خلق أجواء رياضية ممتعة ومثيرة طوال مجريات اللقاء.

ويأتي تنظيم هذا الدوري من قبل نادي وفاق الصخيرات-تمارة لكرة اليد، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، و بشراكة مع مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، والعصبة الجهوية لكرة اليد، في إطار تعزيز التنافس الرياضي وتطوير مهارات الفرق المشاركة على المستوى الوطني والدولي.

وفي تصريحات صحفية بعد المباراة، أكد مدرب الأهلي المصري، "ديفيد ديفيز"، أن المشاركة في هذا الدوري تأتي استعداداً لخوض البطولة الإفريقية للأندية البطلة لكرة اليد (المغرب 2025) المقررة بين 11 و20 أكتوبر الجاري، مشدداً على أن هذه التجربة سمحت للفريق بتقييم جاهزيته الفنية وتطوير أداء اللاعبين.

من جهته، شدد مدرب الجيش الملكي، "عصام حراث"، على أهمية المشاركة في هذه البطولة الدولية كجزء من استعدادات الفريق لانطلاق الموسم الوطني المقبل، مؤكداً أن الفريق استفاد من التجربة على الصعيدين التكتيكي والبدني.

ختاماً، كانت هذه النسخة من دوري الأمير مولاي الحسن لكرة اليد مناسبة ناجحة على الصعيدين التنظيمي والفني بشهادة كل المتابعين، وفرصة لتجسد قوة المنافسة والروح الرياضية، كما تؤكد مجدداً قدرة المغرب على استضافة بطولات رياضية دولية متميزة.