"ملتقى وزان" يستضيف فنانا شارك في مهرجان إسرائيلي بالقدس المحتلة

تستعد فعاليات الدورة الخامسة لملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع، في مدينة وزان، لاستقبال الفنان المغربي مروان حاجي ضمن برنامج الملتقى، حيث سيشارك في الحفل الافتتاحي رفقة مجموعة إخوان الفن الفاسية، بساحة الاستقلال يوم الخميس المقبل.

ويعرف مروان حاجي بتخصصه في الموسيقى الصوفية والأندلسية، وقد سبق أن أثارت مشاركته في مهرجان "العود الدولي" بمدينة القدس المحتلة عام 2019 جدلا واسعا في المغرب، نظرا لتزامن الحدث حينها مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أثار انتقادات من عدد من المتابعين رغم نفيه لذلك فيما بعد.

ولاتزال مواقع إسرائيلية تؤكد أن فرقة "طرب القدس للموسيقى الأندلسية"، بقيادة عازف الكمان إلعاد ليفي، استضافت لقاء قمة بين جيلين من الفنانين البارزين في عالم الموسيقى الأندلسية المغربية، وهما حاييم لوك، الذي يعتبر أحد أعظم مؤديي الأناشيد اليهودية الأندلسية شمال إفريقيا بشكل عام، ومروان حاجي، الذي تم تقديمه كخبير في الموسيقى الصوفية بالمغرب ومؤدي للنوع الأندلسي بالمملكة.

ويظل مروان حاجي رغم الجدل، ملتزما بتقديم موسيقى تعكس التراث المغربي الأصيل، حيث يدمج بين الموسيقى الصوفية التقليدية والتأثيرات الأندلسية، إذ يأتي حضوره إلى وزان في إطار برنامج الملتقى الذي يهدف إلى الجمع بين الجانب الروحي والموسيقي، وتعزيز التفاعل بين الجمهور المحلي والزوار من مختلف مناطق المغرب.

وأكد مصدر من اللجنة التنظيمية للملتقى رفض ذكر اسمه أن اختيار مروان حاجي يهدف إلى إبراز العلاقة بين الموسيقى المغربية الصوفية والموروث الفني الأندلسي، وتقديم عروض موسيقية تواكب روح الحدث، وتمنح الحضور تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تركز على الجانب الروحي والجانب الفني في آن واحد.