ميلانيا ترامب تطلق مبادرة تعليمية حول الذكاء الاصطناعي وتصفه بـ"أعظم محرك للتقدم"
شهد البيت الأبيض اجتماعاً خاصاً لفريق العمل المعني بتعليم الذكاء الاصطناعي، حيث أكدت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب أن هذه التقنية أصبحت جزءاً محورياً من الحياة اليومية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعيش "لحظة مدهشة" مع التطور السريع في هذا المجال.
وقالت ميلانيا إن السيارات الذاتية القيادة، والروبوتات الجراحية، والطائرات المسيّرة ليست مجرد خيال علمي، بل واقع يغيّر أنماط الحياة والعمل، مضيفة: "علينا أن نضمن أن تكون مواهب أمريكا جاهزة لدعم تقدم الذكاء الاصطناعي".
وفي إطار الاجتماع، الذي حضره مسؤولون بارزون من بينهم وزيرة التعليم ليندا مكماهون والرئيس التنفيذي لغوغل سوندار بيتشاي، أطلقت ميلانيا مبادرة "التحدي الرئاسي للذكاء الاصطناعي"، وهي مسابقة وطنية لطلاب المدارس من مختلف المراحل لتقديم حلول مبتكرة لمشكلات مجتمعية عبر الذكاء الاصطناعي.
ورغم إشارتها إلى المخاطر المحتملة للتقنية، شبّهت ميلانيا الذكاء الاصطناعي بـ"طفل يحتاج إلى تمكين مع رقابة يقظة"، وهو توصيف يتماشى مع تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة، الذي وصف الذكاء الاصطناعي بأنه "طفل جميل وُلد" يحتاج إلى الرعاية ليزدهر.
في المقابل، حذّر خبراء من التركيز المفرط على دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم دون الالتفات لمخاطر الصحة النفسية للطلاب، بينما اعتبر آخرون أن إدخاله للفصول الدراسية يعكس أبعاداً مرتبطة بـ"المراقبة والسيطرة". ومع ذلك، أكدت جهات حكومية مشاركة أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم أصبح خياراً لا رجعة فيه، مشيرة إلى خطط لتدريب طلاب برامج الزراعة والشباب على استخدامه عملياً.
