وجاهة استراتيجية الحكومة في قطاع السياحة.. ومراكش تشهد إنشاء 240 وحدة فندقية جديدة خلال السنوات 4 الأخيرة

أفادت فاطمة الزهراء عمور عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، السبت بمراكش، بأن قطاع السياحة حقق أرقاما قياسية وغير مسبوقة، مبرزا أن المغرب أصبح الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا.
وقالت عمور في كلمة لها خلال اللقاء التواصلي "مسار الإنجازات" بجهة مراكش آسفي، أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة استراتيجية الحكومة التي وضعت القطاع على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أن المغرب استقبل 13.5 مليون سائح خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 4.3 مليون سائح مقارنةً بعام 2019، الذي كان أفضل سنة سياحية قبل جائحة كوفيد. كما سجلت مداخيل العملة الصعبة ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغت 67 مليار درهم، بزيادة قدرها 26 مليار درهم مقارنةً بسنة 2019.
وذكرت القيادية التجمعية، أن هذه النتائج لم تأتي بمحض الصدفة، بل كانت ثمرة جهود استثنائية بدأت منذ اليوم الأول لتولي الحكومة مهامها، في ظل الظروف الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا، موضحة أن الحكومة خصصت مبلغ 8 مليارات درهم، منها 2 مليار درهم لمخطط استعجالي لمساعدة المهنيين، و6 مليارات درهم لخارطة طريق جديدة للقطاع.
وارتباطا بمدينة مراكش التي احتضنت المحطة 5 من "مسار الإنجازات"، وصفت وزيرة السياحة، المدينة بأنها خير مثال على نجاح استراتيجية الحكومة، حيث ارتفع عدد السياح الذين يستقبلهم مطار مراكش المنارة من 3 ملايين سائح في عام 2019 إلى 4.3 ملايين سائح حاليا، مؤكدة أن نسبة ملء الفنادق بالمدينة وصلت إلى 70%، وتم افتتاح 240 فندقًا جديدًا خلال أربع سنوات، بمعدل 5 فنادق شهريا.
وشددت عمور على أن السياحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل تعد هي رافعة أساسية للتنمية، تساهم في خلق فرص الشغل وتطوير الجهات وتعزيز إشعاع المغرب على الصعيد الدولي، مؤكدة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد أوفى بالتزاماته، ونجح في تحويل التحديات إلى فرص والأزمات إلى إنجازات بفضل قدرته على فهم مشاكل المغاربة وتقديم الحلول على أرض الواقع.